أقسم الشيخ الدكتور محمد العريفي أنه لا يتعمد إثارة الجدل والرأي العام، مؤكداً أن هدفه الوحيد توجيه رسائل وهداية ونصح الناس وإصلاح ذات البين. وقال ردا على الاعلامي عبدالله المديفر أثناء استضافته في برنامج " في الصميم"، إن المشكلة تكمن في من يركضون وراءه من أجل أن يثير جدلاً، لافتاً إلى أنه قبل 3 أسابيع ألقى خطبة عن فيروس "كورونا" من بين عشر خطب سابقة، إلا ان قناة العربية انتقدته بانه يتدخل فيما لا يعنيه، رغم على حد وصفه أن كلامه كان شرعياً وليس طبياً. وتطرق العريفي إلى موضوع الهدايا للممثلين واللاعبين والمشاهير قائلاً : "إنني لو علمت أن هذا الأمر سيثير جدلاً ما اقترفته" بل إنما كان الهدف النصح، ولو كنت أعلم بحدوث مثل هذه الإثارة لما فعلت ذلك على حد قوله، لافتاً إلى أن العاملين لديه وقعوا خطأ عبارة "مع الحب والتقدير"، والتي كُتبت للنساء، والتي كان المفترض أن تكون "مع الوفاء والدعاء". ونفى "العريفي" صحة ما يتردد عن تكسبه بالدين، وقال: "أنا إنسان بسيط بدأت كطالب علم عند الشيخين ابن باز وابن جبرين وعدد من المشايخ ثم توليت إمامة مسجد وأصبحت خطيباً ومحاضراً ثم دكتوراً في الجامعة". وبين أن حملة مقاطعته لقناة "MBC" تنبع من أنها تمثل خطورة كبيرة على المجتمع السعودي أكثر من القنوات الاخرى، مؤكداً أنه لا توجد قناة أطفال أخطر على أبنائنا من هذه القناة، لافتاً من ناحية أخرى إلى أن مالك القناة من أسرة كريمة ولا يقصده شخصياً بهذه الحملة. واردف الشيخ العريفي أنه سمع عن مهاجمة الإعلامي "داوود الشريان" إياه، لكنه لم يشاهد المقاطع، مبيناً أنه لا يعرف سبب هجومه، لافتاً إلى أن الشريان مارس الكذب بحقه واستخدم أسلوب "الألفاظ السوقية" مما يؤكد أنه لم يقصد المناصحة. وتطرق العريفي للحديث عن تنظيم داعش وأكد أنه لم يستمع لبياناته، ولكن ما وصله يؤكد أنهم على باطل، وليس لهم في الخلافة التي يتحدثون بها نصيب، مشيراً إلى أن من يذهب من الشباب إلى العراق أو سوريا، فإنه على خطأ، ويجب أن لا يغترّ أبناؤنا بشعارات داعش البراقة. وأضاف أنه لم يكن يبشر بالخلافة، ولا يوجد هذا في أي درس من دروسه، لافتاً إلى أنه لم يذكر حديث الخلافة إلا في خطبة واحدة من خطبه، موضحاً من ناحية أخرى أنه ليس إخوانياً ولا محسوباً عليهم، وإنما هو مسلم سني، مؤكداً أن ولي أمرنا الشرعي هو خادم الحرمين -الملك عبدالله- وأدعو له، لافتاً إلى أنه امتثل لأوامره وتوجهات حكومته أمام ما يحدث في مصر. وعن اعتقالاته، أكد العريفي أنه تم اعتقاله اعتقالاً لطيفاً العام الماضي، لافتاً إلى أنه لا يعرف السبب، وكان الاعتقال في مكان مناسب، وتحدث عن الدول التي منع منها قائلاً: "لم يصلني شيء رسمي، رفعت قضية ضد الصحيفة البريطانية، وأوكلت 3 محامين للترافع ضدها".