ذكرت مصادر صحفية، أن التقرير النهائي لمستشفى عسير المركزي أكد أن يتيمة أبها المعنفة غدير إبراهيم، توفيت بسبب نزيف داخلي حاد نتيجة تعرضها للركل والدعس على البطن. وأضافت المصادر أن الأطباء بمستشفى عسير أكدوا أن الحالة التي وجدت عليها المتوفاة، جاءت بعد عمليات التعنيف التي تعرضت لها، والتي تعتبر السبب المباشر لوفاتها. وكانت اليتيمة البالغة من العمر 15 عاماً لقيت حتفها صباح أمس الأول الثلاثاء، بعد أن تم العثور عليها مربوطة بحبل حول عنقها ومعلق بمروحة غرفتها، بحي ذرة بمدينة أبها، ما يشير إلى محاولتها الانتحار، حيث تم نقلها إلى المستشفى لإسعافها، غير أنها توفيت هناك. وبحسب "عكاظ"، فإن الطفلة غدير كانت يتيمة الأب وحرمت من والدتها بعد وفاة والدها، وعاشت مع إخوتها عند أسرة والدها، التي تولت أمر زواجها قبل عدة أشهر من رجل في العقد الثالث دون علم والدتها، وأن زوجها كان يمارس عليها ضغوطاً نفسية منذ فترة طويلة.