أقدم أب كويتي على قتل ابنته طالبة الدراسات العليا في أحد معاهد مدينة بورنموث طعناً بآلة حادة قبل أن يقوم لاحقاً بطعن نفسه عدة طعنات بعد اكتشافه بشاعة جرمه. وكانت الشرطة البريطانية عثرت على جثة الطالبة في شقة كائنة في شارع سانت مايكل عند التقاطع مع شارع بيريك على مقربة من فندق مانشستر في مدينة بورنموث الساحلية يوم الأحد الماضي وهي مضرجة بدمائها، لكنها تأخرت في تحقيقاتها نظراً لإصابة شخص عثر عليه ينزف ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبحسب صحيفة الرأي الكويتية، فإن الطالبة قصدت مدينة بورنموث (جنوبانجلترا) المشهورة بمعاهدها الخاصة لتعليم اللغة الانجليزية علاوة على شهرتها كمدينة ساحلية على قناة المانش ويؤمها السياح والمصطافون بكثرة. وقالت إن والد الفتاة أقدم في الثانية عشرة والنصف من بعد ظهر الأحد الماضي على طعنها ولا يتذكر لماذا أقدم على فعلته هذه حينها ولم يدرك السبب – حسب ما أدلى به أمام جهات التحقيق البريطانية -. وأوضحت مصادر أمنية أن الأب الذي انتابته حال من عدم الاتزان الذي يعانيه ودفعته إلى طعن فلذة كبده، التي يقدرها ويحبها، سرعان ما عاد إلى إدراكه، ولم يجد بدا من معاقبة نفسه سوى تسديد أربع طعنات إلى صدره وبطنه، وتركه الشقة متجها إلى فندق مجاور.