تناقل الآلاف من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو، بثته إحدى القنوات التلفزيونية العالمية، مشفوعًا بتعليق باللغة الإنكليزية وترجمة مكتوبة باللغة الفرنسية، يظهر ضحايا مجزرة كيميائي ريف دمشق وهم ينهضون من الموت ويضحكون. وظهر المذيع التلفزيوني ليؤكد أن ما تم تصويره عبر القنوات الإخبارية العربية وتقمص الشخصيات التي ظهرت في الفيديو للموت، لم يكن سوى دعاية كاذبة، خصوصًا أن الضحايا نهضوا وهم يضحكون في مشهد إحتفالي يعكس قدرتهم على الخداع والتمثيل. غير مؤكد ولم يتضح بعد صحة المقطع الذي أثار ضجة كبيرة، خصوصًا أنه من الثابت وفقًا للتحركات السياسية وتطورات الأحداث في الفترة الأخيرة أن مجزرة كبيرة وقعت في سوريا بالأسحلة الكيميائية، وسط إتهامات متبادلة بين الجيش النظامي والمعارضة، حيث يحمل كل منهما مسؤولية ما حدث للطرف الآخر. ومن غير المستبعد أن يكون المقطع المصور زوبعة جديدة اختلقها النظام السوري في إطار حملاته المستمرة لتشويه صورة الثوار المعارضين لنظام بشار الأسد. ووجهت تعليقات عبر مواقع التواصل الإجتماعي الأنظار إلى أن محتوى مقطع الفيديو قد يكون صحيحًا، وهو ما لا يتعارض مع وقوع مجزرة كبيرة، إلا أن جهات بعينها في المعارضة السورية https://www.youtube.com/watch?v=GM-dBHblI9Y