قالت الشرطة الامريكية انها عثرت على ثلاث نساء اختفين قبل عشر سنوات وكان من المعتقد انهن خطفن كل على حدة وأعلنت عن اعتقال ثلاثة اشقاء يشتبه بتورطهم في اختفائهن. وأضافت الشرطة أنها عثرت على النساء الثلاث في منزل في كليفلاند قريب من الموقع الذي شوهدن فيه آخر مرة بعد أن علمت بمكانهن إثر اتصال من احداهن. وقالت إن إحدى النساء وتدعى اماندا بيري استغاثت بها تليفونيا وهي في حالة هستيرية بعد أن حررها جار قال انه سمع صراخها وهرع لنجدتها. وقالت بيري وعمرها الان 26 عاما لشرطة النجدة في الاتصال المسجل "ساعدوني.. أنا اماندا بيري.. لقد خطفت وظللت مختفية لعشر سنوات. انا هنا. أنا حرة الان." وذكرت في الاتصال اسم خاطفها وقالت انه "خارج المنزل" ودعت الشرطة الى المجيء على وجه السرعة. وقال الجار الذي انقذها -ويدعى تشارلز رامزي- في مقابلة مع قناة سي.ان.ان التلفزيونية "رأيت الفتاة وهي تحاول الخروج باستماتة." وذكر انها خرجت من المنزل وبرفقتها طفلة صغيرة. وشوهدت بيري آخر مرة في اليوم السابق لعيد ميلادها السابع عشر في ابريل نيسان عام 2003 . وكان معها في المنزل جينا ديهيسوس (23 عاما) التي اختفت عام 2004 وكان عمرها 14 عاما أثناء عودتها من المدرسة الى المنزل وميشيل نايت التي تردد ان عمرها كان يتراوح بين 18 و20 عاما لدى اختفائها عام 2002 . والعثور على الثلاثة يعيد الى الاذهان قضية جيسي دوجارد التي خطفت من منزلها في كاليفورنيا حين كان عمرها 11 عاما وسجنها خاطفها فيليب جاريدو على مدى 18 عاما وظل يعتدي عليها جنسيا قبل انقاذها عام 2009 بعد أن أنجبت منه ابنتين. واعتقل الأشقاء الثلاثة المشتبه بهم -واعمارهم تتراوح بين 50 و54 عاما- بناء على المعلومات التي حصل عليها المحققون من الضحايا الثلاث بعد انقاذهن.