عثرت فرق الانقاذ المائي يوم امس على جثة جديدة في بحيرة الصواعد تعود لأحد المفقودين «الذكور» وكانت الجثة قد وجدت على عمق يصل الى 6 أمتار تحت سطح الارض بعد ان تم تجفيف البحيرة وتكثيف عمليات البحث والتمشيط على اعماق متفاوتة في القاع. وأكد العقيد محمد الشعيباني مشرف وحدات الانقاذ المائي بالدفاع المدني ان الجثة تم العثور عليها بعد حفر اعماق في قاع البحيرة وصلت الى 6 امتار وتم استخراجها بطريقة ملائمة لكي لا تتأثر خاصة وان اجزاء منها كانت متآكلة، مؤكدا ان التعرف عليها سيتم من خلال اخضاعها لفحص «DNA» بالادلة الجنائية التي ستتولى اخبار ذوي المفقودين عن ماهية الجثة ولمن تعود في حالة التعرف على صاحبها . وأشار العقيد الشعيباني إلى أن البحيرة ستتواصل فيها عمليات البحث والتمشيط بعد أن تم تجفيفها بشكل نهائي وتم تقسيمها إلى مربعات لتسهل عمليات البحث والتمشيط مشيرا إلى أن البحيرة الاخرى الموجودة بالقرب من مقبرة الصواعد سيبدأ تجفيفها خلال اليومين المقبلين وسنقسم المنطقة فيها الى مربعات لتسهيل عمليات البحث والتمشيط حيث تعتبر من البحيرات الرئيسية المشتبه في وجود بعض الجثث بها سواء لمفقودي سيل الاربعاء او القبور التي نبشها السيل اثناء اجتياحه لمقبرة الحرازات مؤكدا استمرار العمل على كافة المجالات من اجل استخراج كافة جثث المفقودين حيث تتم عمليات البحث والتمشيط بواسطة افراد متخصصين وآليات خاصة وبطرق فنية تساهم في الحفاظ على سلامة الجثث التي يتم العثور عليها.