زعم صحافي أمريكي بأن إدارة أوباما قامت بتلفيق اتهامات تفجيرات بوسطن وأن لديه دليلا سيكشفه يوم غد الاثنين، ليعيد مجددا تكرار نظريات المؤامرة والتحريض ضد المملكة العربية السعودية والعرب واتهام منظمة القاعدة بالوقوف وراء تفجيرات بوسطن. وأمهل جلين بيك في برنامج الإذاعي ذا بليز (شاهد الفيديو هنا) إدارة أوباما حتى يوم الاثنين زاعما أن تفجيرات بوسطن هي عمل داخلي، وواصلت قناة فوكس التحريض ضد السعودية في برنامج شون هانيتي الذي زعم أن الطالب السعودي، عبد الرحمن الحربي، الذي أعلن في بداية التحقيقات أنه شخصية موضع "اهتمام" في التحقيقات، سيجري ترحيله يوم الثلاثاء لدواع أمنية فيما سيجري الإعلان أنه غادر طوعا، بالرغم من قيام المذيع جاك تابر في قناة سي إن إن بدحض هذه الإدعاءات بالكشف عن أن الشخص الذي سيجري ترحيله هو شخص آخر غير الحربي . وأشار موقع البرنامج الإذاعي للصحافي اليميني المتطرف جلين بيك إلى أن الحربي متورط بتفجيرات بوسطن بطريقة ما وأن ملفه أرسل للكونجرس الأمريكي. ولم تنفع تأكيدات وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بأن الطالب السعودي ليس موضع شبهة وإنه كان في سباق الماراثون ولا غبار على سجله، وتواصل مواقع يمينية أمريكية بإعادة تدوير نظرية المؤامرة رغما عن قيام جهات رسمية أمريكية بعرض وقائع كثيرة تثبت الحقائق التي أعلن عنها وهي تورط الشابين تامرين وجوهر تسارنايف بتفجيرات بوسطن. وبدأت حملة تحريض ضد العرب والسعودية تحديدا من قبل قناة فوكس التلفزيونية وإعلامييها فضلا عن صحف يمينية مثل نيويورك بوست التي سارعت بمجرد وقوع التفجيرات باتهام عرب أو سعوديين بالوقوف وراء العمل الإرهابي.