تفجرت يوم السبت اشتباكات بين سجناء غوانتنامو والحراس عقب تواترات متزايدة كان آخرها إغلاق إدارة السجن لباحات فيه ونقل السجناء إلى زنازين منفردة بحسب أسوشيتد برس. ووقعت الاشتبكات في الصباح الباكر أمس بعد أن قال مسؤولو السجن قيام السجناء بتغطية كاميرات المراقبة والنوافذ ضمن احتجاجات دامت اسبوعا مع الإضراب عن الطعام للاحتجاج على ظروف الاحتجاز غير المحدد المدة في القاعدة الأمريكية في كوبا. واستخدم السجناء العصي في اشتباكهم مع الحراس الذين جاؤوا وقتها لنقلهم من جناح مفتوح يدعى المعسكر 6، مما دفع الحراس لإطلاق رصاص "غير قاتل" بحسب مسؤول في السجن. ولم تقع اصابات خطيرة نتيجة لاستخدام الرصاص المطاطي ورصاص من نوع يدعى بين بانجbean-bag . تأتي هذه الاشتباكات بعد إنهاء فريق من الصليب الأحمر لزيارة دامت ثلاثة أسابيع للقاء المساجين وتقييم ظروف سجنهم. وأشار متحدث باسم المنظمة أنها ستعود في أعقاب هذه الحادثة. وكان المعسكر 6 منطقة يسمح فيها لمن يتقيدون بقواعد السجن من الصلاة معا وتناول وجباتهم مع بعضهم مع مشاهدة التلفاز وألعاب الكمبيوتر وتلقي دروس تعليمية جيث وصل عدد من فيه إلى 166 قبل بدء الاضراب عن الطعام، لكن عدد السجناء فيه وصل إلى 70 يوم أمس السبت . وزعم متحدث باسم السجن أن 43 سجينا كانوا مضربين عن الطعام فيما أشار محام للسجناء في غوانتنامو أن كل السجناء كانوا مضربين عن الطعام. وفي اليمن نفذ عشرات من ناشطي حقوق الإنسان وأقارب ضحايا سجني جونتنامو وباجرام الأمريكيين وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بصنعاء الأسبوع الماضي احتجاجا على استمرار اعتقال أقاربهم . وينفذ المعتلقون اضرابا عن الطعام للاسبوع الثامن احتجاجا على استمرار اعتقالهم وسوء معاملتهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية التي تنص عليها معاهدات جينيف، وإصرار واشنطن على تجريدهم من حقهم في المعاملة الإنسانية الكريمة كأسرى حرب في أحسن الأحوال. ويقبع في سجن جونتنامو 94 مواطنا يمنيا بعد أن تم الإفراج عن 21 منهم وتوفي ثلاثة آخرون في السجن في ظروف غامضة .