التقيتا دون موعد مسبق في مركز طبي فوقعت المفآجأة المثل يقول "رُب ضارة نافعة"، فمرض طفل ونقله للعلاج في مركز طبي في إمارة الشارقة كان كفيلا بفضح أمر رجل تزوج سرا على زوجته، وهناك التقت "الضرتان" وحدث ما هو غير متوقع. حيث اكتشفت زوجتان صدفة خلال تواجدهما في مركز طبي أنهما "ضرتان" وأن زوجهما واحد، ليتحول بعدها المركز إلى ساحة بكاء ومن بعدها ضرب وعراك. وما أن نادت ممرضة على إسم طفل لعلاجه بعد أن جاء دورهم، حتى أصيبت سيدة أخرى بالذهول لتشابه إسم والد الطفل، مع اسم زوجها، فأسرعت إلى أمه للتأكد من الأمر، فوقعت المفآجأة. وقالت صحيفة الخليج الإماراتية أن قصة تشبه حكايات الأفلام ولم تجد طبيبة سودانية في المركز سوا عبارة "شنو جايين يعملوا مسلسل مكسيكي" تعليقا على الحادثة. وأوضحت الصحيفة انه عندما نادت الممرضة على اسم طفل كان ينتظر دوره للعلاج، لتأخذه والدته إلى الغرفة الخاصة بالفحص، أثار الاسم انتباه سيدة تنتظر دورها، فبادرت باللحاق بأم الطفل نحو غرفة الفحص، وسألتها للتأكد عن اسم زوجها هل هو حقيقي أو مشابه لاسم زوجها . السيدتان اكتشفتا بعد جدل ساخن أن الزوج واحد، وأنهما ضرتان، لتجهش والدة الطفل بالبكاء، فيما سارت السيدة الثانية لمسافة أمتار قليلة قبل أن تسقط على الأرض مغشياً عليها . وهرعت الطبيبة والممرضات ومراجعو المركز بسرعة لإيقاظ السيدة المغمى عليها، لتجتمع مع ضرتها في غرفة، وبدأت الأصوات تتعالى، وفي هذه الأثناء خرجت والدة الطفل من الغرفة واتصلت بالزوج أمام مسامع الحاضرين في المركز وقالت: هناك امرأة في المركز الصحي تقول إنك زوجها، هل أنت متزوج قبلي؟ ثم أغلقت الهاتف، وعادت للدخول إلى الغرفة . لم يمض وقت طويل، حتى حضر الزوج مسرعاً إلى المركز الطبي، وباشر بالصراخ وبضرب زوجته التي أغمي عليها، وصرخ موجهاً كلامه نحوها: “أنا حر أستطيع أن أتزوج متى أريد؟" . وبعد عراك ومشاحنات تمكن الحضور من إبعاده عنها، فيما دخلت والدة الطفل إلى غرفة الفحص الطبي لتعالج طفلها . الذهول أصاب جميع مراجعي المركز الطبي من الحادثة، حيث تبين أن الرجل متزوج من سيدتين من دون أن تعلم أي منهما.