كشف تقرير لمركز رؤية للدراسات الإجماعية لصالح الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن 93% من الزوجات السعوديات يتعرضن للعنف الأسري من جانب أزواجهن، وأن 20% من المعنفات صغيرات السن وأعمارهن تتراوح ما بين 18-19 عاماً، وأن 87% من الزوجات المعنفات لم تلجأن للشرطة مباشرة لطلب المساعدة وحمايتها من العنف، وأن 84.7% من الزوجات المعنفان يطلبن الطلاق بينما ، أما أقل نسبة من المعنفين 7 بالمائة فتوجد في الفئة العمرية من 50 إلى 59 عاما، بحسب بيان أصدره المركز. وأوضحت عالية آل فريد، عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أن 77.9 بالمائة من الزوجات المعنفات يتعرضنّ لأمراض أو اضطرابات نفسية، مضيفة بأن 70.8 بالمائة يرون أن من أهم الآثار السلبية الناجمة عن العنف الأسري هو فشل الأبناء في دراستهم" وهو ما يشكل مخاطر كبيرة تهدد الكيان الأسري وتقضي على أواصر الصلة والترابط ، وعن مبررات استمرار المرأة في حياتها الزوجية رغم العنف الذي تتعرض له من زوجها. وأوضحت آل فريدة أن خوف الزوجة عل أسرتها يجعلها تتحمل عنف الرجل وإيذاءه لها في الكثير من الأحيان حفاظاً على سمعة أسرتها، ومصلحة أبنائها وحمايتهم يدفعها لتحمل الإهانات والعدوان والتسلط ،إذ يهدد بعض الرجال زوجاتهم إن تركن المنزل بحرمانهن من رؤية الأبناء ، وهو ما يدعو للعمل على إيجاد دور حديثة متخصصة ومستقلة للحماية والإيواء الأسري “سريعة التدخل ومباشرة العمل, وأكدت ان الحماية القانونية ما زالت للمرأة تعاني من نقص واضح في مواد القانون، فلا تعرف المرأة حقوقها عندما تتعرض للضرب الجسدي أو العنف النفسي.