حددت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، ساعات عمل المستشفيات، والمراكز الصحية، والإدارات العليا، والخدمات الطبية خلال شهر رمضان المبارك، بواقع خمس ساعات يومياً. وأوضح مدير «صحة الشرقية» الدكتور طارق السالم، أن المديرية والإدارات التابعة لها «ستعمل خمسة أيام في الأسبوع، إذ يعمل الموظفون الإداريون والمستخدمون العاملون في هذه القطاعات على فترة واحدة، ابتداءً من العاشرة صباحاً، وحتى الثالثة بعد الظهر. أما المتعاقدون والسعوديون المشمولون في اللائحة الصحية، من الأطباء وغيرهم من الفنيين العاملين في تلك القطاعات، فإن الدوام من فترة واحدة، تبدأ في العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، من السبت إلى الأربعاء». وقال السالم: «إن عمل المستشفيات خلال شهر رمضان، سيكون خمسة أيام في الأسبوع، من السبت إلى الأربعاء، مع عدم الإخلال بنظام المناوبات المتبع. وتعمل المستشفيات في فترتين، الأولى صباحية، وتبدأ من العاشرة وحتى الواحدة ظهراً للفئات كافة، عدا الأطباء الاستشاريين، من العاشرة والنصف وحتى الواحدة ظهراً، والفترة المسائية من التاسعة ليلاً وحتى ال12 منتصف الليل. أما المراكز الصحية في المدن والقرى ، التي تخدمها مستشفيات تقدم خدمات إسعافية على مدار الساعة، فإن دوامها من السبت وحتى الأربعاء على فترتين، الأولى من العاشرة صباحاً، وحتى الواحدة ظهراً، والثانية من التاسعة ليلاً، وحتى ال12 منتصف الليل». وبين أن المراكز الصحية في القرى والهجر، التي يتعذر تقديم الخدمات الإسعافية لها على مدار الساعة، فإن الدوام فيها سيكون «من السبت إلى الأربعاء، على فترتين، من العاشرة صباحاً إلى الواحدة ظهراً، والثانية من التاسعة مساءً وحتى ال12 منتصف الليل». وأشار إلى أن الموظفين الفنيين غير المشمولين في لائحة الوظائف الصحية، والإداريين في المراكز الصحية والعيادات الخارجية والأجهزة المرتبطة فيها، «سيعملون لمدة 25 ساعة أسبوعياً، يتم توزيعها على أيام الأسبوع، وتحديد بدايتها ونهايتها من جانب جهة العمل. فيما تتولى «صحة الشرقية» وإدارة كل مستشفى في كل منطقة، أو محافظة صحية، تنظيم العمل في الأقسام الداخلية والإسعاف، من طريق المناوبات، بما يكفل سير العمل على مدى ال24 ساعة يومياً، وكذلك الحال في المراكز الصحية، التي تعمل بنظام المناوبات»، مضيفاً «بسبب زيادة حجم العمل في الفترة المسائية في العيادات الخارجية أثناء شهر رمضان، فإنه يقوم مديرو المستشفيات بتنظيم عمل المستخدمين والعمال والحرفيين، من طريق المناوبات اللازمة له، بما يكفل سير العمل وتوافر الراحة للمرضى