قاد مواطناً سعودياً متهماً بتهريب المخدرات ومحكوماً عليه بالسجن في عدة قضايا تفكيره للحصول على المال إلى الاتفاق مع عصابة إيرانية لتهريب المخدرات على ادعاء خطفه وطلب فدية من أهله. وكان المواطن قد قام بمغادرة المملكة إلى العراق ومنه إلى إيران, حيث التقى عصابة تهريب المخدرات واتفق معها على إبلاغ أهله بالمملكة والسفارة السعودية في طهران بأن ابنهم مختطف وأنه رهينة حتى يتم دفع فدية قدرها مليون ريال مقابل إطلاق سراحه. وقام أحد أفراد العصابة بالاتصال بأهل المواطن والسفارة السعودية في طهران, مدعيا أن المواطن السعودي مختطف لديهم ولا بد من دفع فدية مليون ريال للإفراج عنه وإلا فسيتم قتله، بحسب صحيفة "سبق". وقد تعاملت الجهات المختصة بالمملكة مع عملية التهديد والمطالب المالية بنوع من الهدوء والتروي حتى اتضح أن المسألة "مجرد لعبة" اشترك فيها المواطن، بعد أن استطاع فريق المفاوضات تخفيض المبلغ إلى مائة ألف ريال. وبمجرد وصول المواطن إلى المملكة أُلقي القبض عليه من قبل الجهات المختصة التي أخضعته لتحقيق مطول كشف فيه حقيقة عملية الاختطاف واعترف أنه هو من قام بعرض الأمر على العصابة، بعد أن أعيته الحيلة لتهريب كمية من المخدرات إلى المملكة عن طريق منافذها الحدودية ليصل إلى اتفاق معهم على تحصيل المبلغ بهذه الحيلة. وقد تمت المصادقة على اعترافات المتهم شرعاً وقُدم للمحكمة العامة التي قضت بالاكتفاء بمدة السجن التي سبقت إصدار الحكم عليه وبراءته من تهمة التهريب الموجهة إليه.