أفاد تقرير اليوم الخميس بأن إيقاف إعانة البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن عمل (حافز) لا يلغي توظيف السعوديين العاطلين. وقالت صحيفة "الوطن" إنه مع بدء العد التنازلي لمضي سنة كاملة على تسجيل أول دفعة ذو الحجة في برنامج "حافز"، حسم مدير صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم آل معيقل، الجدل حول مصير استمرار إعانة العاطلين عن العمل، بالتأكيد على توقف الصرف للمسجلين ضمن الدفعة الأولى، واستمرار تدريبهم وتوظيفهم. وكانت الرياض قد أطلقت برنامج "حافز" إثر أوامر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل أكثر من عام بصرف مُخصص مالي قدره ألفي ريال شهرياً ولمدة 12 شهراً هجرياً للباحثين عن العمل في القطاعين العام والخاص في المملكة التي تعاني أزمة بطالة تقدر نسبتها بأكثر من 10 بالمئة. وقال "المعيقل" لصحيفة "الوطن" اليومية إن مدة الإعانة المادية محددة بعام واحد فقط، في حين أن برامج التدريب والتوظيف لقوائم العاطلين ستستمر، وستكون من أولويات الصندوق في الفترة المقبلة، مع إتاحة خيار التوظيف للمستفيدين دون إجبارهم. وكشف "مصدر مطلع" بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، عن رصد الجمعية عدداً من التظلمات المتعلقة بالبرنامج، ومنها معاناتهم من خصم مبالغ من الإعانة المقدمة إليهم، وذلك بعد البدء بتطبيق ما ورد في اللائحة التنفيذية لنظام حافز منذ شهر رجب الماضي، حيث إن المبالغ تستقطع من إعاناتهم بسبب عدم الالتزام بزيارة الملف الإلكتروني مرة أسبوعياً، الأمر الذي دفع الجمعية الوطنية لمخاطبة الجهة المختصة لإزالة أسباب هذه التظلمات.