مع بدء العد التنازلي لمضي سنة كاملة على تسجيل أول دفعة ذو الحجة في البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن عمل "حافز"، حسم مدير صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم آل معيقل، الجدل حول مصير استمرار إعانة العاطلين عن العمل، والبالغة ألفي ريال شهريا، بالتأكيد على توقف الصرف للمسجلين ضمن الدفعة الأولى، واستمرار تدريبهم وتوظيفهم. وقال المعيقل ل"الوطن": إن مدة الإعانة المادية محددة بعام واحد فقط، في حين أن برامج التدريب والتوظيف لقوائم العاطلين ستستمر، وستكون من أولويات الصندوق في الفترة المقبلة، مع إتاحة خيار التوظيف للمستفيدين دون إجبارهم. وفي سياق متصل، كشف مصدر مطلع بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، عن رصد الجمعية عددا من التظلمات المتعلقة بالبرنامج، ومنها معاناتهم من خصم مبالغ من الإعانة المقدمة إليهم، وذلك بعد البدء بتطبيق ما ورد في اللائحة التنفيذية لنظام حافز منذ شهر رجب الماضي، حيث إن المبالغ تستقطع من إعاناتهم بسبب عدم الالتزام بزيارة الملف الإلكتروني مرة أسبوعياً، الأمر الذي دفع الجمعية الوطنية لمخاطبة الجهة المختصة لإزالة أسباب هذه التظلمات.