مايكروسوفت تراقب ملفاتك الخاصة في السحاب وستلغي كل اشتراكاتك لديها إن رأت ذلك.. تعرض مستخدم لخدمة السحاب من مايكروسوفت سكاي درايف لإحباط شديد لدى منعه من الدخول إلى حسابه البريدي واشتراكه مع شبكة ألعاب إكس بوكس مما يثير تساؤلات حول انتقال أوفيس 2013 إلى أسلوب الاشتراك عبر السحاب مع كل من ويندوز فون وويندوز 8. يترتب على ارتباط أوفيس وغيره من منتجات ويندوز بخدمات السحاب فقدان تحكم المشترك بملفاته. وحين تطلب منك الشركات أن تثق بها وتأتمنها على ملفاتك فإن ذلك يعني أنها تسيطر عليها وستصبح تحت رحمتها كما تبين لأحد المستخدمين الذي نشر معاناته على الإنترنت في شبكة اجتماعية وأشار إلى استخدامها لنظام ويندوز فون مما جعله يعتمد على حساب بريد ويندوز لايف وهو شرط ضروري للخدمة ليتيح له الوصول إلى سكاي درايف وهتميل وسوق ويندوز فون، لكنه منع فجأة من الدخول إلى كل هذه الخدمات ولم يتمكن من تسجيل الدخول بحساب ويندوز لايف. وبعد ساعات من التقصي والبحث تبين له أن حسابه قد أوقف مما منعه من إرسال البريد الإلكتروني من هاتفه وكذلك عجز عن الوصول لملفاته في حساب سكاي درايف مع عدم القدرة على تنزيل أي تطبيق من سوق ويندوز ولا التسجيل بحساب إكس بوك لايف مما أضاع كل ما اجتازه من مراحل في الألعاب التي يتابعها. عقب التواصل مع الدعم الفني من مايكروسوفت وجد أن سبب الكابوس الذي وقع فيه هو مجلد قديم قام بنسخه من خدمة دروب بوكس عند الانتقال إلى خدمة سكاي درايف، ورغم أن المجلد خاص أي غير متاح للمشاركة أو الإطلاع أمام الغير ولم يتلقى من خدمة دروب بوكس أي شكوى من وجوده قبل أن ينقله لخدمة مايكروسوفت. تحدد شروط خدمة استخدام سكاي درايف من مايكروسوفت ما يلي: "عدا عن المواد التي نمنحك ترخيصها لا ندعي امتلاك المحتوى الذي تنقله إلى الخدمة وهو يبقى ملكا لك. ولا نتحكم ولا نتحقق أو نتبنى المحتوى الذي تضعه أنت أو الآخرين في خدمة سكاي درايف، قد نلغي أو نوقف اشتراكك بالخدمة أو نوقف الخدمة عنك ونمنع وصولك لشبكة ويندوز لايف أي دي في أي وقت دون إشعار ولأي سبب". ويبدو أن المستخدم المذكور قد انتهك شروط المحتوى في حساب ويندوز لايف، مما يعني أن أي انتهاك لشروط مايكروسوفت سيرمي بك خارجا مع ضياع ملفاتك وبياناتك للأبد، حيث تشير شروط مايكروسوفت:" لا نلتزم بإعادة بيناتك بعد إيقاف الخدمة أو إلغاءها، وفي حال كان هناك تاريخ لنهاية صلاحية البيانات قد نحذفها وفقا لذلك التاريخ ولا يمكن استرداد تلك البيانات".