حكمت محكمة التاج البريطانية ببراءة "لورين بوث" من تهمة التسبب بموت طفلها بعد شربه لسائل مخصص لتقوية نباتات "الماريجوانا". وصدم الناس والصحفيين من المنظر الذي استقبلتهم به الأم والتي من المفترض أن تكون مفجوعة من تسببها بمقتل طفلها ذو العامين، حيث استقبلتهم بالابتسامات العريضة والضحك كما خاطبتهم مازحة "هل ستلحقون بي حتى المنزل؟". وتدور أحداث الواقعة عندما كانت "بوث" وصديقها في المنزل وسمعاهم لصرخات الطفل أثر تناوله مادة أشبه بالكيميائية تساعد نباتات الماريجوانا على النمو بشكل أسرع والتي ساعدت على حرق حنجرته ومكوثه في المستشفى ومن ثم الموت. وقال القاضي المسئول عن القضية : "لا يوجد دلائل على سوء المعاملة أو التعذيب على الطفل ويبدو أن أمه كانت تحبه كثيراً وكانت تعتني به على الدوام ولن يساعد سجنها في تصليح الأمور لان لا ذنب لها بالذي حصل". وتقول الشرطة انه عند تفتيش المنزل وجدت بعض النصائح على جهاز الكمبيوتر التي تتعلق بكيفية زراعة الماريجوانا داخل النزل ولكنها لم تجد شيء في غرفة الطفل، وكانت قد أقرت المرأة لطليقها في وقت سابق أنها تقوم بزراعة الماريجوانا في المنزل هي وصديقها للحصول على بعض المال ولكن لم تساعد شهادة الأب المفجوع حيث قام صديق الفتاة بإزالة جميع الإثباتات التي تشير على زراعتهم الغير مشروعة أثناء وجود الطفل في المستشفى والذي دام 11 يوماً. ويقول والد الطفل المنفصل عن عائلته منذ فترة طويلة : "كيف سمحوا لها بالخروج من السجن كيف سمحوا لها بالذهاب وهي من قتل طفلها ومن سيأخذ بحق أبني ذو السنتين بينما هي تكمل حياتها لا مبالية وناسية وجدوه سابقاً".