بدد المستشار والمشرف على تقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم الدكتور جارالله الغامدي، مخاوف المعلمين والمعلمات من تضررهم من مشروع نظام "فارس" الذي سيطبق على رواتبهم بدءاً من الشهر المقبل وأوضح أن أي حسم على الموظفين لا يتم إلا بناء على قرار من المدير المباشر، إذ إن النظام لا علاقة له بذلك، مشيراً إلى أن النظام سيطبق على جميع منسوبي الوزارة وتم تجريبه على الرواتب خلال أربعة الأشهر الماضية جنباً إلى جنب مع النظام القديم حتى تقلصت نسبة الفرق بينهما. وأكد الدكتور الغامدي أن 600 ألف موظف في الوزارة ستصدر رواتبهم الشهر المقبل على مشروع نظام "فارس"، مشيراً إلى أن النظام ليس خاصاً بالمعلمين والمعلمات، بل يشمل جميع منسوبي "التربية" ويعتبر نقلة للإجراءات وزيادة في الشفافية ورفع الإنجاز، وأوضح أنه نظام متكامل سيساعد على إنجاز الجوانب المالية والإدارية ويعتمد على نظام "أوراكل" العالمي للأنظمة النمطية للشؤون المالية والإدارية. وأشار إلى أن نظام فارس يختص بالشؤون الإدارية والمالية في الوزارة وأن الرواتب جزء من 28 نظاماً يشملهم "فارس" من بينها المالية، وإدارة الممتلكات، ومسار المشتريات، والمستودعات، والموارد البشرية، وأن أي إجراء يتعلق بالحسم على الموظفين لا يكون إلا بقرار من المدير المباشر وليس النظام ويكون بعد التأكد عن صحته. وأضاف أن مئات الآلاف من سجلات موظفي الوزارة أدخلت في البرنامج ولم تبقى سوى العشرات منها، مؤكدا أن المقارنة بين راتب كل موظف على النظامين أجريت بشكل دقيق، وأن النظام الجديد لو اكتشف خطأ في الراتب بين النظامين يبحث عن الأسباب التي أحدثت الفرق وتصحيحها. نظام فارس • بدأ تطبيق بعض أنظمته في الوزارة في مارس 2010. • أطلق في أكتوبر الماضي وتم اختيار مناطق ريادية لإطلاقه. • يطبق على كل المعاملات من رأس الهرم الوظيفي في الوزارة إلى آخر مدرسة. • يتم عبره إعداد الميزانية وكيفية توزيعها ومراقبتها. • ينظم المشتريات حسب المواصفات الحكومية. • يشمل النظام أيضاً العقود والمنافسات. • يتضمن نظام شؤون الموظفين ويطبق على الإجازات والرواتب والحسميات والانتداب.