يعيش محمد محمد الزبيدي حالة من عدم الاستقرار والراحة في منزلة بمركز المظيلف شمال القنفذة منذ شهر شعبان الماضي حتى اليوم بسبب "الجن" الذين يعيشون مع أسرته في منزله، ويقومون ببعثرة أشيائهم ورمي ممتلكاتهم وتمزيق مصاحفهم على حد قوله. وقال الزبيدي سكنت في منزلي هذا منذ 15 سنة تقريباً، وفي بادئ الأمر وتحديداً منذ شهر شعبان الماضي، كنا نجد مبالغ ممزقة وثيابنا متناثرة، وبعضها نفقده". وأضاف: "تطور الأمر إلى أن وصل إلى تمزيق المصحف ورمي ممتلكاتنا الخاصة خارج المنزل، وبهذا تيقنا أن هناك جناً في منزلنا". وتابع: "استمر الحال إلى درجة أن بعض المواد الغذائية التي أحضرها للبيت لا نجدها، واستمر هذا الأمر كثيراً في كل مستلزماتنا وأغراضنا إلى درجة سحب مفاتيح الأبواب، ولم نكن نجدها". وقال الزبيدي: "عانينا كثيراً من هذا الأمر حتى أن الأواني المنزلية في بيتي أصبحت أجدها في كيس مغلق خارج المنزل، وكأنهم يقولون لي: نحن أصحاب الدار وأنت الضيف، وانتهت فترة إقامتك مع أبنائك. حتى ضيوفنا عند زيارتهم لنا يعودون بدون أحذية بسبب سرقتها". وناشد الزبيدي أهل الخير من المشايخ وأهل المعرفة والخبرة والجهات المختصة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة بكسب الأجر فيه وفي أبنائه، والنظر في وضعه لعلاج مشكلته القائمة، لكونه رجلاً متقاعداً من الأمن العام ولا يملك إلا هذا المنزل الذي حصل عليه بعائد مستحقاته التقاعدية.