أكدت الممثلة ليلى علوي أن حرية الفكر والإبداع ستظل الشغل الشاغل لمعظم المبدعين من أجل الحفاظ عليها في الدستور الجديد بعد معاناتهم في العهد السابق، مشددة على أن المثقفين المصريين متكاتفون لتحقيق هذا المطلب. وقالت: "حرية الرأي والإبداع كانت مشكلتنا طوال السنوات السابقة، حيث حاولنا باستمرار رفع "السقف" ولكن موقفنا حالياً مرتبط بكتابة وصياغة كل مطالبنا في الدستور، ليس من أجلنا فقط ولكن من أجل كل الأجيال المقبلة، وأعتقد أن ذلك هو الهدف الأهم الذي يجب تهتم به النقابات وأي مواطن حر". وأضافت: "هذه القضية لا تهم الفنانين والكتاب فقط بل قضية كل مواطن مصري، فحتى لو كان يعمل في أي مهنة أخرى فإنه سيحتاج لضوابط لحماية نفسه، وأن يثبت كل ذلك في الدستور، والشعب هو المسؤول الأول عن دستوره كما يحدث في الدول المتقدمة، وليس أعضاء مجلس الشعب الذين من حقهم فقط دراسة كل المطالب وتنفيذها". وحول قلق المبدعين من صعود التيار الديني قالت: "نحن تربينا على الخوف من التيار الديني المتطرف الذي ليس له أي أهداف لحماية المواطن، وأعتقد أن العالم كله يخشى ذلك، لأنه يقضي على التقدم بكل صوره، ولكني لا أخشى التيار الديني الطبيعي المعتدل المتمثل في الأزهر الشريف والذي لم يعترض على التمثيل أو يهاجم المبدعين". وأشارت ليلى إلى أنها تؤيد المسيرة التي سيقوم بها مبدعو مصر يوم 23 يناير الجاري الذي يوافق عقد أول جلسته لمجلس الشعب لتوصيل مطالبهم للبرلمان.