تعتبر البيضة مصدراً غنياً بالطاقة شرط حفظها كما يجب، فضلاً عن غناها بالعناصر الضرورية كالحديد والفوسفور والأحماض الأمينية الأساسية. تختزن البيضة تحت قشرتها العديد من الفيتامينات: الفيتامين A المفيد للجلد والنظر، والفيتامين B الضروري لتوليد الطاقة، والفيتامين D اللازم لتثبيت الكلسيوم في العظام، والفيتامين E المقاوم للتأكسد الذي يحمي الجسم من تأثيرات الشيخوخة، وكذلك الفيتامين K الذي يحسّن تخثّر الدم. ولا شك في أن البيضة تحتوي على الكولسترول، وعليك بالتالي الاكتفاء بتناول أربع بيضات في الأسبوع إذا كان مستوى الكولسترول مرتفعاً في دمك. وبما أن الوحدات الحرارية ضئيلة في البيضة، تعتبر الطعام الأمثل للصغار والكبار، كما أن المراهقين يشبعون من خلالها حاجاتهم الى اللستين والدهنيات الفوسفورية اللازمة للذاكرة وقوة الهيكل العظمي. إذا أردت التأكد من صلاحية البيضة إكسرها فوق طبق. يجب أن يكون بياضها لزجاً وليس سائلاً وغير ممزوج مع الصفار الدائري والمحدد بمحيط واضح. والواقع أن لون صفار البيضة يرتبط بنوعية أكل الدجاج، فتناول الذرة مثلاً يفضي إلى صفار داكن فيما يؤدي تناول القمح الى صفار شاحب، أما سلالة الدجاجة فتحدد لون القشرة. ويستحسن وضع البيض في المكان المخصص له في الثلاجة وجعل رأسه نحو الأسفل للحفاظ على فجوته الهوائية. تجدر الإشارة أخيراً إلى أن صفة البيضة الطازجة جداً تفيد أن عمر البيضة لا يتجاوز تسعة أيام.