أثار زلزال قوي وقع تحت سطح البحر قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية وبلغت شدته سبع درجات حسب مقياس ريختر الذعر في الجزيرة، إلا أنه لم ترد أنباء عن أضرار أو إصابات. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية على موقعها الإلكتروني إن الزلزال وقع على عمق 50.8 كيلومترا تحت سطح المحيط الهندي، مضيفة أن مركزه لا يبعد سوى 110 كيلومترات جنوب غرب بانداغ عاصمة غرب سومطرة وأكبر مدن الجزيرة. وأكدت الهيئة أنه لم يصدر أي تحذير من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) نتيجة للزلزال الذي وقع في تمام الساعة الثانية و38 دقيقة مساء اليوم بالتوقيت المحلي، وكان لا يبعد سوى 49 كيلومترا جنوب شرق جزيرة سايبروت الواقعة على بعد 150 كيلومترا غرب سومطرة. ونقلت وكالة رويترز عن رئيس مركز رصد الزلازل الإندونيسي أن \"أهالي بلدة بوكيتنجي الواقعة على بعد تسعين كيلومترا غرب بانداغ شعروا بالزلزال فاندفعوا خارج منازلهم\". كما قال مسؤول في مكتب شرطة بانداغ إن هزات عنيفة شعر بها سكان المدينة استمرت عشر دقائق، مضيفاً أن \"الجميع أصابهم الهلع وهربوا من منازلهم، إلا أن الوضع أهدأ الآن والسكان عادوا لبيوتهم\". من جهته أعلن المدير الفني في وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية سوهارجونو أنهم يحاولون الحصول على معلومات عن الأوضاع في مدينة سايبروت نتيجة لصعوبة الاتصالات، مضيفاً أن الناس في المدن المجاورة مثل بانداغ وسيبولغا في سومطرة أصيبوا بالهلع. وأضاف أن سايبروت ليست متقدمة مثل باقي المدن الكبرى، إلا أن زلزالاً بمثل هذه القوة قد يؤدي لانهيار المنازل المبنية بالطوب دون دعائم قوية مؤكداً أنهم ما يزالون يحاولون الاتصال بالمسؤولين هناك.