أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، أنه سيتابع مع الجهات المعنية في بريطانيا، التحقيق في قضية الاعتداء على الشاب السعودي إبراهيم الحربي، مشيرا في الوقت نفسه إلى ثقته في شرطة مدينة مانشستر في الوصول إلى الجاني وتحقيق العدالة. وكان الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز قد زار البارحة الأولى، الشاب السعودي إبراهيم الحربي في المستشفى الرئيس في مدينة مانشستر، إثر اعتداء تعرض له الأحد الماضي. واطمأن السفير على حالة الشاب بعد العملية الجراحية التي أجريت له في الرأس، بعد تعرضه لضربة شديدة من أحد المارة في أحد شوارع مانشستر، واستمع السفير لشرح من الأطباء المعالجين والملحق الصحي السعودي في المملكة المتحدة وآيرلندا الدكتور علي بن حامد الغامدي، عن التقدم في الحالة الصحية المستقرة للشاب الذي يدرس على حسابه الخاص في أحد معاهد المدينة. وطمأن السفير عائلة الشاب التي كانت إلى جانبه، أنه محل عناية واهتمام السفارة شأنه في ذلك شأن أي سعودي موجود في بريطانيا، مؤكدا أن هذه العناية تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى سفرائه في الخارج بتسخير جميع إمكانيات السفارات في الاعتناء بالسعوديين في الخارج، مؤكدا أنه سيظل يتابع حالة ابنهم الصحية حتى خروجه من المستشفى. وأبدت عائلة الشاب إبراهيم الحربي تقديرها وشكرها للسفير على زيارته وسفره من مدينة لندن إلى مانشستر للاطمئنان على صحة ابنهم، وتوقعت أن تكون لزيارته أكبر الأثر على معنويات ابنهم والتعجيل بشفائه. من جانبه، أوضح الملحق الصحي السعودي الدكتور علي الغامدي، «السفير وجه بنقل الشاب إلى أحد المستشفيات الخاصة، وتكفل الملحقية الصحية بنفقات علاجه». وكان إبراهيم الحربي قد تعرض إلى حادث إعتداء آثم في أحد شوارع مدينة مانشستر الأحد الماضي، نقل على إثره إلى المستشفى في حالة غيبوبة, وهو حاليا في حالة صحية مستقرة بعد خروجه من غرفة العناية المركزة.