تعرض القيادي البارز في المعارضة اليمنية الدكتور محمد عبدالملك المتوكل, لحادث مروري في العاصمة صنعاء مساء أمس الثلاثاء، ونقل على إثر ذلك إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا لتلقي العلاج اللازم. وبحسب المصادر، فإن المتوكل الذي يشغل عضوية المجلس الأعلى لتكتل أحزاب اللقاء المشترك، والأمين العام المساعد لحزب اتحاد القوى الشعبية المعارض، اعترضته دراجة نارية حين كان يسير مترجلاً في شارع كلية الشرطة بالعاصمة صنعاء. وقال نجل المتوكل إن والده دخل العناية المركزة، وإنه تحت إشراف وعناية الكادر الطبي بمستشفى العلوم والتكنولوجيا بصنعاء, مشيراً إلى أنه سيكشف لاحقاً عن تفاصيل وملابسات الحادث الذي تعرض له والده. وبث موقع حزب اتحاد القوى الشعبية خبراً أشار فيه إلى أن أمينه المساعد في غيبوبة، وتعرض لنزيف من الأنف والأذنين بعد إصابته في الرأس. وفيما لم يتسن معرفة ما إذا كان المتوكل قد تعرض لمحاولة اغتيال أم لا, سارعت وزارة الداخلية اليمنية إلى نفي أي خلفية سياسية للحادث الذي تعرض له القيادي البارز في المعارضة. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" فقد قال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية إن الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية، تعرض اليوم لحادث مروري من دراجة نارية، أثناء مروره في شارع كلية الشرطة مشياً على الأقدام. وأشار المصدر إلى أنه يتم الآن التحقيق مع سائق الدراجة النارية من قبل الجهات المختصة، وأكد أن الواقعة هي حادث مروري بحت, لافتاً إلى أنه تم تخطيط مكان الحادث من قبل إدارة المرور بأمانة العاصمة. وكانت قيادات في المعارضة اليمنية قد حذّرت خلال الفترة الماضية من محاولة اغتيال للشخصيات الوطنية المناهضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح.