حمل الفنان الشاب تامر حسني الجزائريين مسؤولية فشل مسلسله آدم الذي قام ببطولته، وعرض خلال شهر رمضان. وبحسب صحيفة "النهار" الجزائرية فإن "تامر" أرجع فشل المسلسل إلى رفض التلفزيون الجزائري شراء هذا العمل أولا، بالإضافة إلى ابتعاد الفتيات اللاتي كن السبب في نجاح ألبومات المطرب المصري وجولاته الفنية في كل البلاد العربية. ونقلت الصحيفة عن تامر قوله : ''بالإضافة إلى انشغالي بما كان يحدث في الشارع المصري من الثورات في مختلف البلدان العربية وانتفاضة شعبية، جعلتني لا أركز في العمل، بالإضافة إلى الانتقادات الكبيرة التي كانت تصلني من جمهوري الجزائري؛ الذي لامني واتهمني بخيانة بلدي، وقالوا: إنني بعدما خنت الجزائريين الذين احتضنوني وأحبوني عندما وقفت مع أبناء بلدي بعد أزمة المونديال، التي كانت بتحريض من النظام السابق، خنت بلدي مصر ولا أدري لماذا هذا الاتهام، على رغم أنني كنت مع الشباب في الشوارع''. تجدر الإشارة إلى أن عددا من النقاد المصريين اعتبروا أن ''تامر حسني'' يستحق لقب أسوأ ممثل في دراما رمضان هذا العام لمسلسل ''آدم''، وذلك لافتقاره لأية قدرة تمثيلية تذكر.