بعد انسحاب الزعيم عادل إمام من الموسم الدرامي، سيشهد رمضان الحالي غزواً من نجوم السينما الذين يعود بعضهم إلى الدراما التليفزيونية بعد غياب مثل محمد هنيدي ومن يخوضون تجربة الدراما لأول مرة مثل تامر حسني. النجم محمد هنيدي يفاجئ جمهوره بمسلسل "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" الذي يعد استكمالاً للفيلم الذي قدمه هنيدي بالاسم نفسه قبل نحو عامين، وهو من تأليف يوسف معاطي وإخراج سامح عبدالعزيز، وتدور الأحداث حول سفر المدرس رمضان مبروك إلى فرنسا، وهناك يتعرض للعديد من المواقف الكوميدية، وكان من المفترض أن تشارك في البطولة الفنانة سيرين عبدالنور لكنها اعتذرت وحلت محلها نسرين الإمام، إضافة إلى ممثلة فرنسية استعان بها لتشارك في تصوير مجموعة من المشاهد بباريس. أما المطرب تامر حسني فيخوض تجربة الدراما لأول مرة بعد نجاحه كنجم سينمائي من خلال مسلسله الدرامي الأول "آدم" الذي يلعب بطولته إلى جانب شريكته الدائمة في النجاح مي عز الدين التي جسد معها العديد من الأفلام السينمائية البارزة، والممثلة التونسية درة، عن قصة كتبها أحمد محمود أبو زيد وأخرجها محمد سامي. ويدخل مسلسل "آدم" في صلب الحياة الاجتماعية في مصر راصداً معاناة الشباب والبطالة والكفاح المستمر في سبيل لقمة العيش، مع إشارات واضحة إلى الفساد والجريمة في إطار بوليسي مشوق، ومن خلال أحداث متفرقة محورها الشاب آدم الذي يفقد والده ويصبح المعيل الوحيد لأسرته، فيعمل في توصيل الطلبات ويتورط خلال عمله في مشاكل معقّدة لا ذنب له فيها. على الجانب الآخر هناك غياب واضح لنجوم السينما بشكل عام عن شاشة رمضان، من بينهم الفنان أحمد حلمي الذي صرح أكثر من مرة بأنه بصدد التحضير لمسلسل تلفزيوني لعرضه خلال شهر رمضان 2011، وتشاركه البطولة زوجته منى زكي، ويكتبه تامر حبيب، ولكنه تأجل، وحدث نفس الشيء للفنانة ياسمين عبدالعزيز التي كانت قد صرحت عن تحضيرها لمسلسل رمضاني ولكن حتى الآن لم تظهر لتكشف السر وراء تأجيل العمل. كما كان من المقرر أن يقدم الفنان محمد سعد مسلسل "ألف لمبي ولمبي" ولكنه تأجل في آخر لحظة إلى رمضان 2012. تامر حسني في لقطة من «آدم»