كشف عدد من باعة التماسيح بمكة المكرمة عن ارتفاع مبيعاتهم في عيد الفطر هذا العام مرجعين الأمر إلى تقبل المجتمع المكي وجود هذا النوع من الزواحف ضيفا على منازلهم أسوة بباقي الحيوانات الأخرى التي يقومون بشرائها وتربيتها للتباهي بها أمام زوارهم. وقال ثامر محمد إن إقبال الأسر المكية على شراء التماسيح الصغيرة ارتفع بنسبة كبيرة مع بدء العد التنازلي للعيد تقدر ب60 % مقارنة بالأعوام الماضية. مشيرا إلى أن تلك المستوردة من أستراليا هي الأكثر رواجا لرخص ثمنها وشكلها الخارجي المتناسق. وأضاف أنه يقوم ببيع التماسيح الصغيرة بمبلغ 350 ريالا وهي تماسيح صغيرة فأعمارها لا تتجاوز الشهر وأطوالها أقل من 30 سنتيمترا وهو يزيد من عامل الأمان بالنسبة لوجودها داخل المنازل. «الأطباء المختصون بفرع وزارة الزراعة بالعاصمة المقدسة وكذا منسوبو الأمانة من صحة البيئة يأتون في جولات منتظمة إلى محلي للاطمئنان على صحة حيواناته وطيوره وخلوها من الأمراض المعدية والأوبئة ومتابعة إجراءات استطباباتها ولقاحاتها الطبية». عدد من زبائن المحل عبروا عن رغبتهم بالفعل في إضافة حيوانات أو زواحف إلى قائمة الحيوانات التي يتعاملون معها ومنها التماسيح الصغيرة «هي لا تشكل تهديدا الآن لكن بمجرد أن يشتد عودها وتكبر قليلا فسنبيعها إلى حدائق الحيوان؛ حتى نأمن شرها».