رفضت وافدة آسيويه الانخراط في شبكة دعارة وفضلت الموت على العمل في تلك المهنة المشينة , وكانت الضحية اصطحبها سائق تاكسي لقضاء المتعة المحرمة مع احد راغبي المتعة المحرمة بعد أن دفع مقابل تلك الليلة الحمراء. ووفقا لجريدة \"الراي\" الكويتية ألقت الوافدة الأسيوية بنفسها من التاكسي أثناء سيره بسرعة عالية حينما اكتشفت أنها في طريقها لممارسة الرذيلة وشاء الله أن ينجيها من الموت و أن يكشف هذا الحادث عن وجود شبكة دعارة مكونة من مجموعة من النساء تم احتجازهن من قبل سائق التاكسي لممارسة الرذيلة بالإكراه داخل شقة خصصها لها الغرض وبدأت تفاصيل القضية حينما تلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية عدة بلاغات من سائقي السيارات على طريق الفحيحل السريع تؤكد قيام فتاة بإلقاء نفسها من سيارة \"تاكسي\" أثناء انطلاقها بسرعة عالية , وبدورها انتقلت إحدى الدوريات القريبة من موقع الحادث بعد أن تلقت هذا البلاغ ونجحت في ملاحقة سائق التاكسي وأرغمته على التوقف بعد مطاردة عنيفة امتدت نحو 10 كيلو مترات على طريف الفحيحيل السريع. وقال مصدر أمني أن الفتاة الآسيوية تعرضت لعدة إصابات مختلفة عقب سقوطها من السيارة وتم نقلها المستشفى لتتلقى الرعاية الطبية اللازمة , وانتقل مصدر أمني بارز بمرور \"حولي\" فور الإبلاغ عن الواقعة للاطمئنان عليها في المستشفى ولمعرفة الأسباب والدوافع التي جعلتها تقدم على إلقاء نفسها من السيارة وتعريض نفسها للهلاك. وبالتحدث معها كشفت الفتاة عن وجود شبكة دعارة يديرها سائق التاكسي الذي اتخذ من عمله ستاراً للتغطية على أعماله الغير أخلاقية والعمل على اصطياد الزبائن لعدد من النساء قام باحتجازهن داخل شقة وأجبرهن عن ممارسة الرذيلة مقابل حصوله على مبلغ من المال, وأوضحت الفتاة أنها كانت في طريقها لقضاء سهرة حمراء مع احد راغبي المتعة الحرام وأثناء قيامه بدفع مبلغ من المال كمقدم لسائق السيارة من اجل هذا الغرض , قررت الفتاة إلقاء نفسها من سيارته على الفور مما أدى إلى إصابتها. وأكد مصدر امني أن سائق السيارة \"التاكسي\" اعترف بجريمته وكافة الاتهامات التي وجهتها إليه الفتاة الآسيوية وأدلى بعنوان الشقة التي احتجز فيه النساء الآسيويات وعلى الفور انتقلت الشرطة إلى الشقة وقامت بتحريرهن . وفي الوقت الراهن تم اصطحاب قائد السيارة إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده.