اعترف الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم بأن الوعكة الصحة التي تعرض لها مؤخرا كانت بسبب تعاطيه مخدر الحشيش، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يصوم شهر رمضان الكريم، ويقيم الصلاة، ولكن ليس دائما، حيث يصلي الجمعة، وأحيانا صلاة الفجر بعدما ينتهي من عمله في الكباريه. وكشف عن أنه يحب الرئيس السابق حسني مبارك، لكنه يخشي أن يعلن هذا الأمر خوفا من غضب شباب الثورة، الأمر الذي قد يؤدي إلى جلوسه في البيت بلا عمل، مشيرا إلى أنه ينتظر محاكمة رموز النظام السابق حتى يعمل عنهم أغنية، كما أنه ينتظر الرئيس القادم حتى يغني له، وأنه إذا وصل "الإخوان المسلمون" إلى الحكم فإنه سيتجه إلى الأغاني الدينية. وقال عبد الرحيم في مقابلة مع برنامج "فاصل على الهواء" على قناة "المحور" الفضائية "مرضي الأخير كان سببه تناولي السجائر والحشيش، ولكن بحمد الله امتنعت الآن عن هذا الأمر تماما، ولا رجعة له، خاصة أنني لم أكن أشتري الحشيش، كما لم أكن أتعاطى أي نوع من المخدرات أو البراشيم لأني لست صغيرا". وأضاف "لم أخف من الموت خلال فترة مرضي؛ لأن الموت على البشر حق، وهو إرادة الله سبحانه وتعالى، ولا أحد يستطيع الاعتراض على مشيئة الله.. وخلال فترة مرضي سأل عني معظم المطربين والفنانين، خاصة الذين تربطني بهم علاقات صداقة، وأيضا لم يسأل عني الكثيرون، لكني أعذرهم، فأكيد لديهم أعمال". وشدد المطرب الشعبي على أنه يدعو الله دائما ألا يمرض، وأن يستمر في الغناء "طول ما صحته جيدة"، مشيرا إلى أنه لا يخشى الجلوس في البيت وعدم العمل، لأن هذا الأمر هو سنة الحياة، خاصة وأنه أخذ دوره في الحياة، وحصل على الشهرة والنجومية، وأن أجيالا أخرى جديدة ستظهر بعده. وأوضح عبد الرحيم أنه يصوم شهر رمضان الكريم، وأنه يقيم الصلاة ولكن ليس دائما، لافتا إلى أنه يؤدي صلاة الجمعة، كما أنه أحيانا يصلي الفجر بعد الانتهاء من عمله في الكباريه، وشدد على أن عمله في الكباريه لا يعيبه لأنه يغني ولا يرقص. وأكد عبد الرحيم أنه يحب الرئيس السابق حسني مبارك، وأنه يخشى أن يعلن هذا الأمر خوفا من غضب شباب الثورة، الأمر الذي قد يؤدي إلى جلوسه في البيت بلا عمل، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه غنى لمبارك لأنه كان رئيسا لمصر، وأنه سيغني أيضا للرئيس القادم من باب ركوب الموجة. وشدد المطرب الشعبي على أنه ينتظر محاكمة رموز النظام السابق حتى يعمل عنهم أغنية، خاصة وأنه يعتبر نفسه بمثابة "مطرب الحدث"، حيث إنه غنى للثورة ولشهدائها، مشيرا إلى أنه لم ينزل ميدان مصطفى محمود، كما لم ينزل أيضا التحرير خوفا من تجمع الناس حوله والزحمة الموجودة هناك. ولفت إلى أنه إذا وصل الإخوان المسلمون إلى الحكم، فإنه سيتجه إلى قراءة القرآن أو تقديم الأغاني الدينية، موضحا أنه يحب عمرو موسى، وأنه سينتخبه لمنصب الرئاسة، لكنه قال إنه لا يعرف إذا ما كان سيغني للدكتور محمد البرادعي أم لا إذا أصبح رئيس مصر المقبل.