قام مجموعة من الشباب بالقبض على أحد البلطجية بميدان التحرير بعد اندساسه في صفوف المتظاهرين ومعه أسلحة بيضاء وقاموا بتعليقه في أحد الأعمدة حتى يكون عبرة لغيره قبل أن يتم تسليمه للجيش. وتزايدت في الفترة الاخيرة أعمال البلطجة التي يعتقد أن وراءها فلول النظام السابق والحزب الوطني المنحل وجهاز أمن الدولة البائد وتعتبر موقعة الجمل هي أشهر حوادث البلطجة وأولها حيث تم استعان النظام السابق بعدد من البلطجية وأصحاب السوابق للهجوم على المتظاهرين في ميدان التحرير أثناء الثورة بالجمال والخيول والأسلحة البيضاء في محاولة بائسة لفض المظاهرات لكنها بائت بالفشل الذريع بعد صمود الثوار.