سقط «أبو الكلام» أشهر مزيف للمحررات الرسمية والوثائق في مكةالمكرمة في يد رجال الأمن في حملة استهدفت وقف نشاطه الواسع والضرب على يده. وكانت الأجهزة الأمنية تلقت معلومات عن المتهم أبو الكلام الذي اشتهر على نطاق واسع بين أبناء جلدته بحنكته في أعمال التزييف والتزوير والاتجار في المستندات المغشوشة. وقد استمرت أجهزة الجوازات في مراقبة تحركاته لفترة طويلة قبل أن تلقي القبض عليه وبعض معاونيه في طريق الشميسي بعد كمين محكم استخدم فيه الأمن عنصرا من ذات الجنسية. وبحسب الإفادات، فإن أبو الكلام درج على التنقل بين مكةوجدة وتم الاتفاق معه على إصدار 3 هويات مغشوشة بشرط أن تتم عملية التسليم والتسلم في مكة, حيث تمركزت فرقة في مدخل مكة على طريق الشميسي واستقبلت المزيف واقتادته إلى شقته في جدة حيث عثرت الأجهزة على أدوات وأجهزة تستخدم في عمليات التزييف والغش، كما وجدت عشرات الهويات المزيفة والأختام المنسوبة لعدة جهات رسمية وخاصة. وبحسب المصادر، فإن المزور يجمع يوميا قرابة 15 ألف ريال ويستخدم وسطاء يعينونه في نشاطه المحظور.