كشف ناشط حقوقي أن قوات الأمن السورية بمساعدة من يسمون الشبيحة ارتكبوا مذبحة في مدينة صيدا بمحافظة درعا، مهد الثورة جنوبي البلاد، سقط فيها ما يزيد عن مائة قتيل. وذكر الناشط أن مجزرة وقعت في مدينة صيدا في محافظة درعا بتاريخ 29/4، قُتل فيها أكثر من مئة وجرح أكثر من مئتين وهم يموتون الآن في منازلهم لأنه لا يوجد أدوية أومستشفيات تعمل في المحافظة. ووعد الناشط بإرسال مقاطع الفيديو بعد أن تمكن المشاركون من تصوير المجزرة. من ناحية ثانية أفاد شاهد عيان سوري يدعى علاء محمد من منطقة دير الزور في سوريا خلال حديث لقناة "الجزيرة" بأن أعدادًا كبيرة خرجت اليوم للتظاهر بعد صلاة الجمعة مطالبة بإسقاط النظام. وأشار شاهد العيان إلى أن مدينة دير الزور تشهد مظاهرات ليلية، مطالبة باسقاط النظام. وذكر شاهد آخر يدعى "أبو العز" من مدينة درعا أن الأمن والشبيحة قاموا بمداهمة قرية الجيزة بأعداد كبيرة من رجال الشرطة، واعتقلوا أشخاصًا متقدمين في السن بعدما فشلوا في اعتقال الشباب والناشطين. وعمدت قوات الأمن إلى الكتابة على حائط المسجد: "يمنع الصلاة لمن هم دون الأربعين عاما"، وعلى الرغم من ذلك خرجت الناس الى الجوامع وتظاهروا ومازالوا. ولفت أبو العز إلى تهديد وصل من قبل اللواء في الأمن السوري رستم غزالي لأهالي درعا حيث قال لهم: سأجعل من منطقة درعا مصراتة جديدة. ستة قتلى خلال التظاهرات في المدن السورية اليوم على صعيد متصل أكد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي أن ستة متظاهرين قتلوا في سوريا اليوم عندما أطلق رجال الأمن النار لتفريق تظاهرات في مدن سورية عدة، بعدما كانت حصيلة أولى تحدثت عن ثلاثة قتلى. وأخبر القربي وكالة "فرانس برس" أن ثلاثة من القتلى سقطوا في حمص، واثنين في حي القدم في دمشق، بالإضافة إلى قتيل في داريا بريف دمشق.