تطابق الفحص النووي للمشتبه في الاعتداء على قاصرات في جدة مع العينات الموجودة في الضحايا. وكشفت التحاليل تورط الذئب في جرائم الاعتداء، حيث يخضع حاليا للتحقيقات المكثفة لدى جهات الاختصاص لمعرفة خفايا وأسرار جرائمه. وكانت الأجهزة الأمنية في جدة قبضت في وقت سابق على المتهم وواجهته بالتهم المنسوبة إليه، ومنها اعتداؤه على طفلة في حمامات شركة أثاث وأدوات منزلية في حي مشرفة وتورطه في استدراجها من داخل موقع ترفيهي، حيث نفذ جريمته وتوارى عن الأنظار في مكان غير معلوم. وطبقا للمعلومات المتوافرة، فإن الرجل درج على اصطحاب القاصرات إلى شقته بعد تصريف أسرته مستغلا خلو المنزل في ارتكاب أفعاله النكراء. وأفادت معلومات لاحقة أن عينات DNA لإحدى الحالات تطابقت مع عينات المتهم، إذ تبين أن المتهم استدرج الطفلة من استراحة في حي الأجاويد أثناء وجودها مع أسرتها في مناسبة اجتماعية. وعززت الشبهات ضد الذئب البشري، أقوال شاهد عيان يعمل في متجر على طريق مكة القديم أكدت أنه رأى المتهم يستدرج قاصرة كما عزز الاتهام طابور العرض، حيث تعرفت إليه الضحايا. ومن الدلائل المتوافرة أقوال عدد من الضحايا تعرفن إلى تفاصيل شقة المتهم مثل لون السجاد إلى جانب التعرف إلى ملامحه قبل أن يعمد المتهم الذئب إلى تغييرها بحلق شعر رأسه واستبدال سيارته. يشار إلى أن المتهم ضبط في وقت سابق بعد اتهامه بالاعتداء على قاصرات في مختلف أنحاء جدة وأنكر الاتهامات الموجهة ضده في التحقيقات قبل ظهور نتائج الفحص النووي أمس.