زعم ممرض بريطاني شاذٌّ طُرِد من المملكة هذا الأسبوع أنه تعرَّض للتعذيب على يد السلطات السعودية؛ بسبب "ميوله الجنسية"، مضيفاً: "لقد ضربوني و"علّقوني" وهدَّدوني بأنهم سيقطعون رأسي وسجنوني". ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية، المعروفة بتحاملها على المسلمين، اليوم عن الممرض ستيفن كوميسكي (36 عاماً) الذي كان يعمل في أحد المستشفيات العسكرية قوله: إن "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" أوقعوا به بعد أن أرسلوا له رسالة جوال، واستدرجوه بأن أوهموه بأن الرسالة من "صديق". وقال كوميسكي: "لقد ضربوني ورموني في زنزانة، واتهموني بممارسة اللواط، وهي جريمة كبرى في الإسلام"، مضيفاً في مزاعمه: "لقد أجبروني على التوقيع على ورقة اعتراف مكتوبة باللغة العربية دون أن أعرف محتواها قبل أن يسحبوا جواز سفري ويطلقوني". وأضاف: "قضيت 6 أشهر بعد إطلاق سراحي وأنا مُعلَّق في المملكة، وخائف من أن ينفَّذ فيَّ الإعدام، غير أنه سُمِح لي بالمغادرة هذا الأسبوع". وزعم كوميسكي أنه لم يظهر ميوله الجنسية طيلة بقائه في المملكة، موضحاً ل"ذا صن": "عليك أن تعرف قوانين الشريعة؛ لكي تعرف ما مررت به، لقد تعلَّمت شيئاً مهمّاً، وهو: لا تعبث أبداً مع هؤلاء القوم، ولا تحاول إهانة ثقافتهم أو قوانينهم". ورغم نفي كوميسكي بأنه لم يمارس شذوذه بالمملكة، إلا أن مسؤولاً بالخارجية البريطانية قال للصحيفة: "لقد ساعدنا في إطلاق سراح بريطاني اعتُقِل أكتوبر الماضي بالسعودية؛ لخرقه قوانين المملكة فيما يتعلَّق بالشذوذ الجنسي".