أدى جموع المواطنين أمس الجمعة صلاة الجمعة في جامع الراجحي شرق الرياض، حيث امتلأت ساحات الجامع بعموم المصلين لأداء صلاة الجمعة وصلاة الجنازة على عدد من المتوفين في حين سار الوضع داخل وخارج الجامع طبيعياً كعادته على عكس ما كان يروج ويدعو له دعاة الفتنة بالخارج، حيث خرج المصلون فور أداء الصلاة لمنازلهم ولقضاء حاجاتهم بشكل طبيعي. ولعل الطريف في الأمر هناك هو محاولة إثنين من الحضور أثناء إلقاء خطيب الجامع خطبته إحداث تشويش على المصلين وإزعاجهم في كلام غير مفهوم. وقد لا يكون له أساساً علاقة بالأحداث التي دعا إليها دعاة الفتنة إلا أن جموع من المصلين أسكتوهم وتصدى المواطنون القريبون منهم لمحاولاتهم برفع الصوت داخل المسجد وبعد الصلاة تجمع عدد كبير من المواطنين على هؤلاء وأخرجوهم من المسجد لعدم التشويش على المصلين الذين كانوا في طمأنينة وخشوع ولم يلتفتوا إطلاقاً لهذه الدعوات التي حددت جامع الراجحي لإحداث الفوضى بعد صلاة الجمعة.