اتهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إسرائيل والولايات المتحدة بإدارة موجة الاحتجاجات التي تعم العالم العربي، بينما كانت المعارضة اليمنية تنظم مظاهرات ضخمة وسط العاصمة صنعاء. وعلى وقع المطالبات برحيله، قال صالح في حديث للصحافيين، الثلاثاء 1-3-2011، إن الأحداث "من تونس إلى سلطنة عمان.. تدار من تل أبيب، وتحت إشراف واشنطن". وأضاف "شاهدنا كيف يتابع ويتدخل الرئيس الأمريكي" باراك أوباما. واعتبر صالح أن "ما يحصل في الشارع اليمني عبارة عن مقلدين، فاليمن ليست تونس ولا مصر والشعب اليمني مختلف". كما جدد صالح التعهد بحماية أمن وسلامة المتظاهرين، وجدد أيضاً دعوة المعارضة لاستئناف الحوار. وقال "لا حل إلا بالحوار وصندوق الاقتراع". وتحتل تظاهرة ضخمة دعت إليها المعارضة اليمنية وسط صنعاء في بداية "يوم الغضب" الثلاثاء، للمطالبة برحيل صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاماً. ويتجمع المتظاهرون في وسط العاصمة اليمنية أمام مبنى جامعة صنعاء، حيث يعتصم الآلاف، فيما تغص الشوارع الموازية بالمحتجين. ويردد المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة، بينها "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"الشعب يريد رحيل علي عبدالله صالح". إقالة 5 محافظين وقام صالح بإقالة حكام خمس محافظات تشهد اضطرابات، وهم محافظي: حضرموت سالم الخنبشي، وأبين أحمد المسيري، ولحج محسن النقيب، وعدن عدنان الجفري في جنوب وجنوب شرق البلاد، وأحمد سالم الجبلي في الحديدة (غرب)، بحسب ما أفاد مصدر رسمي وكالة فرانس برس. وفي الوقت نفسه، أكد مصدر رسمي يمني تأجيل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية حتى يتم التوافق مع أحزاب اللقاء المشترك المعارض.