خرجت العديد من التعليقات والنكات الساخنة بعد خطاب الزعيم الليبي معمر القذافي والذي ألقاه من داخل منزله القديم الذي تعرض للضرب بالطائرات عام 1986م، حيث رفع البعض شعار "الشعب يريد علاج الزعيم" بعدما هدد القذافي شعبه بالضرب والإتيان على الأخضر واليابس. وعندما أكد العقيد الليبي بأن بلاده تقود أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأسيا والعالم كله، اعتقد البعض أن القذافي نسى أنه يقود المريخ والشمس وبلوتو وغيرها من الكواكب. ومع تصاعد الأحداث وإقدام العديد من المسؤولين الليبيين على الاستقالة اعتراضا على تصرفات العقيد الليبي تجاه شعبه الأعزل، طالب البعض من الرياضيين القذافي بالتعاقد مع مسؤولين أجانب بدلا من المستقيلين، مثلما فعل عنما تعاقد مع مجموعة من المرتزقة الأفارقة لقتل أبناء الشعب الليبي، مع فتح باب الاحتراف للمسؤولين، خاصة وأنه لا يوجد صف ثان من الناشئين. ولأن المصريين شاهدوا المجازر التي تحدث يحق الشعب الليبي، وقتل ألاف الليبيين على يد القذافي، فطالبوا بخروج مظاهرة ترليونية وليست مليونية كما كان يحدث خلال مظاهرات الغضب في ميدان التحرير، للاعتذار للرئيس السابق حسني مبارك، تحت شعار "اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته". الخطاب الديني لم يخف من النكات والتعليقات الساخرة على العقيد الليبي، حيث خرج دعاء على لسان القذافي يقول فيه "اللهم لا تجعل جمعتنا جمعة غضب، ولا جمعة رحيل ولا تجعلنا من الفارين مثل زين العابدين، ولا من الراحلين مثل حسني الحزين، وألصقنا يا رب على كراسينا بالسيكوتين، أسترنا ولا تفضحنا بالميادين بأصوات المحتجين، عبدك رئيس الليبيين".