كشفت ضبطيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف,عن زيادة عدد المقبوض عليهم من الوافدين في قضايا معاكسات ومضايقة الفتيات في الأسواق الكبيرة, بالمقارنة بعدد السعوديين, وأشارت الضبطيات إلى زيادة أعداد الشباب المقيمين على نظرائهم السعوديين, وانتشارهم في بعض أسواق المحافظة بشكل لافت, وخاصة "مول قلب الطائف". وكانت الجهات الأمنية وأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر بالطائف رصدوا وجود أعداد كبيرة من جنسيات مختلفة، كانت أبرزها لشباب "أفغان يمنيين فلسطينيين مصريين", يرتدون الملابس الغريبة من بناطيل " طيحني وبابا سامحني" وغيرها، ووضع السلاسل والأساور الملونة في رقابهم وأيديهم، بخلاف قصات الشعر الغريبة من كدش وخلافه, ويتسللون لدخول الأسواق، ويتجولون بداخلها لمعاكسة الفتيات. كما رصدت ملاحظات رجال الهيئة قيام عدد من هؤلاء المعاكسين في تكوين صداقات مع حراس الأمن, حتى يسمحوا لهم بدخول الأسواق, وأنهم يدخلون كمجموعات ثم يتفرقون في أماكن مختلفة, ومنهم من يتحايل على الدخول فيصطحب معه شقيقته أو أطفالاً صغاراً, ومن ثم يبدأ في مضايقة النساء. وتؤكد ضبطيات أعضاء الهيئة إقدام الوافدين على تلك المعاكسات بعد أن كانوا قد ضبطوا قبل أشهر بسيطة عاملاً يمنياً بمحل للملابس النسائية بداخل "مول قلب الطائف" كان قد غرر بفتاة في السادسة عشرة من عمرها, بإعطائها بعض الملابس "مجاناً" تزيد قيمتها على 500 ريال, مقابل الحصول على رقم هاتفها, ثم بدأ يوثق علاقته بها حتى حصل على مجموعة من صورها، وبعد ذلك بدأ يساومها من أجل الالتقاء والاختلاء بها، وحينها أخبرت الفتاة أحد أقاربها الذي تولى إبلاغ أعضاء الهيئة، الذين تمكنوا من ضبطه والعثور على صور الفتاة في هاتفه الجوال، ومن ثم تمت إحالته للشرطة وتم إخضاعه للتحقيق ولكن "عاد للعمل بالمحل ولا زال يعمل به حتى الآن".