زحف بري وقصف جوي ....وتعزيزات بشرية وآلية لمنع تسلل مطلوبين أمنياً إلى المملكة

كشف المتحدث الرسمي في المديرية العامة لحرس الحدود المقدم سالم السلمي النقاب عن تعزيزات بشرية وآلية واستنفار أمني تام على طول الشريط الحدودي للمملكة لمنع تسرب المتسللين والمخربين وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن إلى المملكة، مستغلين الظروف والعمليات العسكرية الجارية على المناطق الحدودية.
وأبلغ المقدم السلمي في اتصال هاتفي أجرته معه أمس، أن حرس الحدود عزز من تجهيزاته البشرية والآلية على طول الشريط الحدودي مع اليمن لمواجهة أية حالات تسلل سواء الاعتيادية التي تباشرها دوريات الحرس يوميا أو محاولات تسلل عناصر من الإرهابيين والمطلوبين أمنيا إلى داخل الأراضي السعودية.
وأفاد المتحدث باسم حرس الحدود أن التوجيهات صدرت بأن نعزز من تواجدنا البشري والآلي وأن نكثف من تسيير الدوريات على طول الحدود واستخدام كل التقنيات الفنية المتطورة، لفرض الرقابة الأمنية على الحدود لمواجهة أي طارئ والحيلولة من تسرب المتسللين إلى أراضينا، مبينا أن من بين التجهيزات المستخدمة كاميرات حرارية ليلية ونهارية ثابتة وأخرى محمولة على دوريات لكشف أية محاولة تسلل على حدودنا مع اليمن.
من جانبه، خفف نائب رئيس مركز الخليج للأبحاث والمسؤول عن قسم مكافحة الإرهاب الدكتور مصطفى العاني، من مخاوف بعض الأوساط من استغلال عناصر تنظيم القاعدة في اليمن للظروف الراهنة على الحدود في دخول أراضي المملكة وتنفيذ عمليات إجرامية.
وقال : أنه من الصعوبة على عناصر تنظيم القاعدة في اليمن وغيرهم تجاوز الحدود السعودية في ظل الإجراءات والتدابير العسكرية والأمنية المكثفة على طول الحدود السعودية اليمنية.