ألقت الأجهزة الأمنية في المنطقة الشرقية، القبض على عصابة، مكونة من أب وأبنائه، سرقوا 38 سيارة، وأخفوها داخل حوش كبير، بالقرب من مزارع بلدة أبو معن (محافظة القطيف)، بهدف تفكيكها، وبيع قطعها. و التي يقودها مواطن في العقد الرابع، اعتادت سرقة السيارات من أنواع مختلفة، مركزين على «الفارهة». وتولت ست شاحنات مخصصة لنقل المركبات، جلبتها الشرطة نهاية الأسبوع الماضي، نقل بعض السيارات المسروقة من الحوش، إلى حجز شرطة الدمام. فيما تم نقل الأخرى إلى حجز صفوى. وتواصلت عملية النقل لمدة خمسة أيام. وكان حال بعض السيارات «سيئاً»، بسبب تشليحها، وبيعها كقطع غيار. وبدأ بالقبض على أحد الأبناء، أثناء محاولته سرقة سيارة من مدينة الجبيل، وأحيل إلى التحقيق، الذي تبين من خلاله تورطه وبعض أعضاء أسرته، في سرقات سيارات أخرى. وقال الناطق الإعلامي في شرطة الشرقية بالإنابة العميد بندر المخلف، في تصريح «إن شرطة صفوى، تمكنت خلال الأسبوع الماضي، من القبض على مجموعة أشخاص في بلدة أبو معن، سرقوا عدداً من السيارات، خلال الفترة الماضية»، مبيناً أن القبض عليهم، جاء «بعد تلقي بلاغات عدة، من أشخاص، حول سرقة سياراتهم». وكشف المخلف، أنه «تبين بعد القبض على المجموعة والتحقيق معها، أنهم ينتمون لعائلة واحدة، وكانوا ينفذون عملياتهم في شكل منظم، وفي مدن عدة»، لافتاً إلى أن «رجلاً في منتصف العقد الرابع، كان يقود المجموعة، المكونة من أب وأبنائه». وأضاف أن «الجهات الأمنية تعمل حالياً، على التأكد من ملكية السيارات، التي تم ضبطها، فهناك شكوك حول نظاميتها، وتم التأكد أن بعضها مسروقة، وهناك بلاغات بذلك، قدمتها ملاكها خلال الفترة الماضية». وذكر أن «المتهم الأول لا يزال يصر على أنه لم يقم بسرقة السيارات، وأنها قديمة، وقام بشرائها من ملاكها بطريقة نظامية»، مردفاً أن «التحقيقات لا تزال متواصلة مع جميع من تم القبض عليهم، قبل تقديمهم إلى العدالة. كما سيتم التأكد من هوية جميع السيارات المضبوطة، ومطابقتها مع بلاغات السرقة المقدمة خلال الفترة الماضية»، مشدداً على أن الجهات الأمنية «تقوم بتعقب وترصد الجناة، إلى أن يتم الإيقاع بهم، وتقديمهم إلى لعدالة».