فتحت السلطات الباكستانية التحقيق مع إحدى المستشفيات الخاصة بعدما تلقت شكوى من والد شاب سعودى طالب خلالها بضرورة فتح تحقيق مع المستشفى واتهامه بالتسبب في وفاة ابنه إثر محاولته زراعة الأعضاء فى باكستان ووفاته بعد أيام قليلة من عودته للسعودية. وكان المريض السعودي حضر إلى كراتشي برفقة والده وتمكن من الحصول على كلية لزراعتها ولكن بطريقة غير صحيحة بعدما خالف المستشفى القانون والأنظمة الرسمية ولم يتخذ التدابير اللازمة مما أدى إلى وفاة الشاب السعودي. ووفقاً لتقارير صحافية فان المصادر أفادت بوجود دراسات في باكستان لوضع لائحة تعمل على فرض عقوبات واضحة لمعاقبة الأجانب الذين يزورون باكستان لزراعة الأعضاء بطرق غير قانونية إضافة إلى عقوبات مشابهة على المستشفيات التي تجري هذه العمليات في ظل إرتفاع عدد الأجانب وخصوصاً الخليجيين الذين يزورون باكستان لزراعة الأعضاء بطرق غير قانونية. وكان قد تم الكشف مؤخرا عن إحصائية طبية تفيد بوفاة 50 بالمائة من السعوديين الذين يسافرون خارج المملكة لزراعة الأعضاء على إثر عدم تطبيق بعض الدول للاحتياطات الصحية اللازمة وتسبب مستشفياتها في نقل الأمراض القاتلة كالإيدز والتهاب الكبد الوبائي وغيرها، حيث أوضحت نائب رئيس الجمعية السعودية الخيرية لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية الدكتورة حنان الغامدي أن هذه النسبة المرتفعة من الوفيات للمرضى السعوديين جاءت نتيجة سفرهم لبعض الدول العربية والآسيوية غير المؤهلة طبيا .