يزداد الاعتماد على الروبوتات بشكل كبير في جوانب متعددة للحياة. وتنوعت وظائفه لتشمل ميدان الطب وحتى الخدمة في المطاعم. ولم تعد وظائف الروبوتات وتطبيقاتها تقتصر على المجال الصناعي فقط، بل دخلت أيضاً ميادين أخرى، ففي اليابان صُمم إنسان آلي لتدريب طلاب طب الاسنان عليه بدلاً من التدرب على أناس حقيقيين. وهو يتفاعل مع المتدرب في حالة ارتكابه أي خطأ. ولمعرفة المزيد عن الاطفال أثناء نموهم صمم علماء نماذج روبوتات، لا تحاكي تصرفات الأطفال فقط، بل تشبههم من حيث الشكل والوزن. وزودوها بكاميرات وميكروفونات لتّواصل مع الاخرين. ويقول مصمم الروبوتات، بريستون سميث، إنها تشبه الروبوتات القديمة إلا أنها تتحرك تماما مثل البشر وهي تستطيع أن تصحح وضعها بدلا من التدحرج كالتصاميم القديمة، إنها تشبه كثيرا حركات الاطفال. ومتتبعو الحميات الغذائية كان لهم أيضاً نصيبهم من خدمات الروبوتات، التي باتت تساعدهم على الحفاظ على حميتهم، عبر تنظيم طريقة تناولهم الطعام وإعلامهم بالسعرات الحرارية التي يحتويها. ويعمل الروبوت أيضا في خدمة تقديم الطعام في المطاعم، مثل أي نادل مطيع، قليل الأخطاء، والأهم من ذلك أنه لاينقل إلى الزبائن أي عدوى. ويشكل تحرك الروبوتات بشكل سلس تحدياً لمصمميها منذ بداية ظهورها، إلا أن طلاباً من جامعة سويسرية يعتقدون أنهم توصلوا إلى حل لهذا التحدي، فبدل السير على الأقدام ينزلق الروبوت على الارض بواسطة كرة، وهو مزود بمجسات تحافظ على توازنه وتمنعه من الوقوع.