تحركت 4 مراكب سعودية على متنها 19 صيادا من دولة قطر الشقيقة بعد حجزها أكثر من 5 أشهر ، فمنذ 11 يوليو الماضي تم حجز 6 مراكب و28 صيادا بتهمة تجاوز المياه الإقليمية السعودية إلى المياه القطرية ، وبعد إطلاق المراكب وتحركها يوم أمس من مركز أبو عبود يتوقع وصولها اليوم بعد رحلة تستمر أكثر من 20 ساعة متواصلة وبذلك يسدل الستار على قضية المراكب ، ويبقى مركبان و9 بحارة لم تنته إجراءات معاملاتهم بعد والتي يتوقع أن تكون قريباً . يقول صاحب مركب " النهروان " عبدالله حسن الغزال بعد تخليص إجراءات الصيادين والمراكب الذين تم حجزهم أكثر من خمسة أشهر وخروجهم تحركت المراكب يوم أمس بعد هدوء الرياح القوية التي تجاوزت سرعتها 40 عقدة في الساعة في قطر الشقيقة والتي أخرت تحركنا أكثر من يوم بعد الإفراج عن المراكب والصيادين . وأكد الغزال أن سلاح الحدود في قطاع القطيف سوف يجري تحقيقا مع صيادي المركب الواصلة ويتسلم دفاتر التراخيص ولكن ما يأمله من المسئولين هو المساعدة وعدم إطالة التحقيقات لتنطلق في رحلات الصيد من جديد لتعويض الخسائر . وقال حسين علي آل نصيف صاحب مركب " مهدي السادس : " تحتاج المراكب إلى أكثر من 20 ساعة للوصول لمراسيها في محافظة القطيف حيث ستتوجه 3 مراكب إلى فرضة دارين ومركب واحد لفرضة القطيف وتحمل هذه المراكب 19 صيادا بعد توقف 5 أشهر كلفنا الشيء الكثير . وأوضح قائد قطاع سلاح حدود محافظة القطيف العميد سعود القحطاني عند وصول المراكب سيتم التحقيق مع الصيادين وترفع أوراقهم ، مؤكدا أن الإجراء المتبع في الغالب حجز المراكب لمدة شهر من وصولها.