ارتفع عدد حالات نقل الأطفال المنومين من قسم العناية المركزة بمستشفى الولادة والأطفال في نجران إلى 16 طفلا استقبلهم مستشفى الملك خالد نتيجة استمرار عطل أجهزة التنفس الصناعي. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران الدكتور يحيى آل شويل أن "كمبروسر الهواء" في محطة الغازات الطبية بمستشفى النساء والولادة والأطفال تعطل عصر أول من أمس. وحمل آل شويل مقاول الصيانة مسؤولية الخلل الذي أودى بحياة طفل أثناء نقله مع خمسة آخرين أمس، وقال إنه تم تعميد المقاول بتاريخ 14 شعبان المنصرم لتأمين "كمبروسرات" للغازات الطبية، وإن مدة التوريد من 3 إلى 4 أشهر "ولكن المقاول تأخر في التوريد، فتم إنذاره من إدارة المستشفى حيال ذلك". وأضاف آل شويل في بيان أن محطة الغازات الطبية في موقع آمن وليست في قبو المستشفى، وسيكلف المقاول المسؤول بالحضور إلى المستشفى صباح غد. من جهته، كشف مصدر طبي أنه سيتم التحقيق مع الجهاز الإداري والطبي والشركة المشغلة لمستشفى الولادة، لكشف أسباب توقف الأجهزة عن العمل منعا لتكرارها ومحاسبة من يثبت تقصيره، مؤكدا أن حالة الطفل اليمني الجنسية المتوفى بسبب تعطل الأجهزة كان ميؤوسا منها. وقال إن الطفل كان منوما على أجهزة التنفس الصناعي منذ سنتين. وأوضح المصدر أن إدارة مستشفى الولادة والأطفال استكملت أمس نقل باقي الحالات نتيجة استمرار عطل أجهزة التنفس الصناعي بنسبة 50% حيث تم نقل باقي الأطفال إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الملك خالد ليصل عدد الحالات إلى 16. وأضاف أن الشركة المشغلة تحاول جاهدة إصلاح الخلل حيث تمكنت من إصلاح نصف الأجهزة، لكن الأطفال سيبقون في مستشفى الملك خالد حتى يتم إصلاح الخلل كاملا.