أعلن رئيس البنك الدولي روبرت زوليك، الأربعاء، تعيين وزير الاستثمار المصري محمود محيي الدين مديرا عاما لمجموعة البنك الدولي. وقال زوليك في بيان على موقع البنك الدولي "أثبت محمود محيي الدين نفسه مصلحا دؤوبا، والذي ساهم عمله ورؤيته في الإصلاح الاقتصادي، بمساعدة مصر على تجاوز الأزمة المالية العالمية." وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مجلس الوزراء المصري، إن وزير الاستثمار محمود محيي الدين، ( 45) سيستقيل من منصبه الوزاري إذا تولى منصبا في البنك الدولي بحلول أكتوبر/ تشرين الأول 2010. ونقل موقع إخباري تابع للتلفزيون الحكومي المصري عن مجدي راضي، المتحدث باسم مجلس الوزراء قوله: "وزير الاستثمار سيستقيل من منصبه الوزاري إذا تولى المنصب،" قائلا إن ترشيح محيي الدين "جاء في محله." وأثار ترشيح الوزير المصري تكهنات حول من سيحل محله في التشكيلة الوزارية، وقال موقع "أخبار مصر"، إن من بين المرشحين المتوقعين لشغل منصب وزير الاستثمار، زياد بهاء الدين، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية. وقال الموقع إن "الرئيس محمد حسني مبارك وافق على ترشيح محيى الدين،" بينما نقل عن بيان لمجلس الوزراء قوله، إن "الحكومة ترحب بهذا الترشيح باعتبار أن شغل مصري لهذا المنصب يعتبر تقديرا كبيرا لمصر، وانعكاسا لما قامت به الحكومة من إصلاحات." إلى ذلك، قال محيي الدين إن "ترشيحه لمنصب رفيع بالبنك الدولي مهمة قومية في المقام الأول، تأتي تقديرا لدور مصر الريادي ومكانتها في المنطقة،" وفقا لما نقله الموقع ذاته.