وجه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام بن محمد ناضرة مدراء المستشفيات في 41 مستشفى في منطقة الرياض بالإضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية للتنسيق مع مدراء التعليم للبنين والبنات ومدراء الصحة المدرسية في المحافظات. جاء ذلك في اجتماع عقدته صحة الرياض أمس الأول لتطبيق توجيهات معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بشأن انفلونزا H1N1. ونقل الدكتور ناضرة جميع توجيهات معالي وزير الصحة التي طرحت في اجتماعات معاليه مع مدراء العموم ومدراء المناطق بديوان الوزارة بشأن انفلونزا H1N1. وشدّد الدكتور ناضرة على تطبيق توجيهات معالي وزير الصحة للقيام بحملة توعوية صحية قبل بدء التطعيم في المدارس. وأكد على ضرورة وجود عيادة خاصة في كل مستشفى لاستقبال الحالات المشتبهة بالإصابة بالمرض منفصلة عن الطوارئ، وتوفير غرف عزل كافية تتناسب مع عدد المرضى المتوقع في منطقة خدمات المستشفى. ونبّه الدكتور ناضرة في وضع القائم بأقسام العناية المركزة في المستشفيات واستعدادها من ناحية عدد الأسرة والفصل بين مرضى العناية المركزة لمنع العدوى بداخلها والاستعداد الفني والتقني للحالات الحرجة. وأكد على مدراء المستشفيات بالإلتزام بالتعاميم المرسلة بخصوص اكتشاف الحالات والتبليغ عنها، وضرورة التواصل مع مدراء المراكز الصحية بالنسبة للمستشفيات خارج مدينة الرياض بالتنسيق فيما يخص السياسات الخاصة بالمرض، والتحضير لحملة التطعيم بلقاح انفلونزا H1N1. وأشار الدكتور ناضرة إلى وجوب الاستعداد الجيد في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية للبدء في حملة التطعيم باللقاح عند توفره وذلك بحصر الفئات المستهدفة بالتطعيم وخاصة طلاب المدارس، وتوفير كافة مستلزمات الحملة، وتدريب الفرق الطبية والعمل بشكل جيد أثناء الحملة. ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااربااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه لاء كويس اخباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار تبشر بالخيرررررررررررررررررررررررررررر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ طيب كيف المدير ولا المدرس يعرف انا الطالب مصاب بانفلونزا الخنازير والله كلكم تحووووووووووووووووووووووووقووووووووووووووووون ماعندكم السالفه لكن الله يستر على الطلاب والطالبات والمدرسين والمدرسات بسم الله الرحمن الرحيم انتشر انتشار النار في الهشيم وبدا يتخطى حاجز العشرات إلى المئات ومن ثم الألووف الوفيات تزداد يوماً بعد يوم ( انفلونزا الخنازير ) هب العالم بأسره ليواجه هذا المرض بكل ما أوتي من قوة لم تُعلن منظمة الصحة العالمية درجة التحذير للدرجة السادسة لأزمان طويلة كما أكد خبراء مجموعة الاستشارات الاستراتيجية التي تعمل مع منظمة الصحة العالمية أنه بات من المستحيل وقف انتشار فيروس ''إش1 إن''1 المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير وقد قامت بعض الدول وكإجراءات وقائية وإحترازية بإقفال أبواب المدارس والجامعات بسبب تفشي مرض انفلونزا الخنازير ففي بومباي الهندية تُغلق المدارس وتُعلن حالة الطوارئ بسبب ثمان وفيات للمرض وفي تكساس الأمريكية عُلقت الدراسة لأجل غير مسمى بسبب اكتشاف حالتي إصابة وفي المكسيك كذلك أغلقت المدارس بسبب تفشي المرض من جانب آخر وضعت بعض الدول آلية لمتابعة المواطنين الذين يُشك بإصابتهم بمرض انفلونزا الخنازير فمثلاً في بريطانيا هناك خُطة مُعدة للكشف المبكر عن حالات الإصابة فلا داعي لأن تذهب لتعمل التحاليل اللازمة في أحد المستشفيات بل هناك فرق ميدانية تصلك وأنت في بيتك بمجرد إتصال منك ( اتصل نصل ) وكذلك يُعمل بهذا في بعض الدول الأوربية الأخرى فالجميع إذاً يعمل بكل ما أوتي من طاقات وإمكانات لحصر المرض والقضاء عليه فضلاً عن مسألة التوعية الصحية والتثقيف الصحي بأعراض المرض وكيفية إجتنابه فهذه الدول تجييش القنوات الإعلامية بشتى صورها وإختلاف أساليبها لتوعية الناس بهذا المرض ووسائل تجنبه والوقاية منه !! كُل ذلك يجري في العالم من حولنا أما عما يجري على أرض بلادنا الطاهرة فمغاير تماماً لكل ماذُكر فهناك تكتم شديد جداً على عدد الإصابات وقل مثل ذلك في عدد الوفيات ( ولانعلم ما السر في ذلك ) وهناك إهمال فاضح من وزارة الصحة في خدمة المواطنين بل في توعة المواطنين بخطر المرض وكيفية الوقاية منه فالمرض انتشر بشكل فضيع في بلادنا وعدد الوفيات يزداد يومياً ولعل آخرها هذا اليوم ثلاث وفيات !! وبلادنا تُعد في مقدمة الدول التي سجلت أعلى نسبة وفيات كُل هذه الإصابات والوفيات وأربعة ملايين طالب وطالبة يتمتعون بالإجازة السنوية فياتُرى كيف سيكون الحال إذا اجتمعت هذه الملايين في فصول المدارس والجامعات كيف يكون الحال ؟ إننا من هذا المنبر الحر نطالب المسؤليين في وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات حتى يتم محاصرة المرض و القضاء عليه وإلا فإن النتائج ستكون وخيمة ومؤلمة ولات ساعة مندم لاسيما إذا ماقارنها بالإهمال الحاصل من وزارة الصحة فأبنائنا وبناتنا أمانة في أعناق كل مسؤول والله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين حفظ الله ابنائنا وابنائكم وابناء المسلمين اجمعين .. وأصلح لنا ولكم النية والذرية .. يقول الله عز وجل ( وعسى أن تكرهوا شيئا وخير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )