أكد الملحق التجاري بالسفارة الإندونيسية بالرياض السيد سينتويو أن اجمالي الصادرات الإندونيسية إلى المملكة بلغ 1.2 مليار دولار أمريكي في عام 2008م، فيما سجلت الواردات الإندونيسية من المملكة 4.8 مليار دولار أمريكي. وأضاف أن الميزان التجاري كان في صالح المملكة بسبب المقدار الكبير من واردات البترول. وقد كانت الصادرات الإندونيسية إلى المملكة بزيادة 26,2% عن نسبة صادرات العام السابق. وحققت فائضا بمبلغ 255,8 مليون دولار أمريكي. وقال: إجمالي الصادرات بخلاف البترول والغاز في الفترة من يناير إلى مايو 2009م بلغ 344 مليون دولار أمريكي بانخفاض31% مقارنة بنفس الفترة في عام 2008م بقيمة 499,7 مليون دولار أمريكي وهذا الانخفاض بسبب الأزمة المالية العالمية. وأضاف : لقد سيطرت على هذه الصادرات صادرات السيارات وزيت النخيل و ومشتقاته والإطارات الهوائية الجديدة المصنوعة من المطاط والورق وألواح الخشب والمنسوجات والملابس وبطاريات تخزين الكهرباء حيث ساهمت هذه المنتجات بنسبة 66% من إجمالي الصادرات الإندونيسية. وأشار سنتويو إلى أن معرض إكسبو للصادرات التجارية الإندونيسية حقق نجاحا كبيرا في العام الماضي وسجلت الصفقات بلغ 217،29مليون دولار أمريكي بزيادة 4،3% عن العام 2008م. وقد قدم حولي 960 مصدرا إندونيسيا أفضل منتجاتهم في معرض اكسبو وجذبت هذه المنتجات 7.444 مشتريا من 119 دولة من أنحاء العالم حيث حققت زيادة 48,8% عن العدد المستهدف 5.000 مشتر. وأضاف : نهدف في هذا العام إلى تكرار النجاح العام الماضي من خلال معرض أكسبو الرابع والعشرين 2009 الذي سيقام في الفترة من 28 أكتوبر - 1 نوفمبر 2009 فى مركز الدولي للمعارض في العاصمة جاكرتا، حيث ستعرض في هذا المعرض عدد الكبير من منتجات الإندونيسية مثل: الروبيان و الكوكا و القهوة (البن) و الأحذية و الأثاثات و الإليكترونيات وزيت النخيل و المصنوعات اليدوية و الأعشاب الطبية و المجوهرات و الزيوت الضرورية و المعدات والأجهزة الطبية و المنسوجات القطنية والأثواب و خدمة التصميم الإبداعي المبتكر و سوق تصدير العمالة و الأسماك ومنتجات الأسماك و مستلزمات السيارات و المطاط ومنتجات المطاط و الجلود والمنتجات الجلدية و الأدوات المكتبية غير الورقية و الأغذية المعلبة و صناعة الأتصالات و البهارات وغيره.ولمزيد من ا لمعلومات اطلع على المعقب الالكتروني : www.tradexpoindonesia.com أو مكتب الملحق التجاري بالسفارة الإندونيسية بالرياض. وأدعو كافة رجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين بالقطاع الصناعي إلى زيارة المعرض والاطلاع على التجربة الإندونيسية لتعزيز أنشطة التجارة والاستثمار بين البلدين.