بانسجام عالمي.. السعودية ملتقىً حيويًا لكل المقيمين فيها    محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي المعين لشركة مطارات القابضة    إيلون ماسك يحصل على "مفتاح البيت الأبيض" كيف سيستفيد من نفوذه؟    "ماونتن ڤيو " المصرية تدخل السوق العقاري السعودي بالشراكة مع "مايا العقارية ".. وتستعد لإطلاق أول مشاريعها في الرياض    "البحر الأحمر السينمائي الدولي" يكشف عن أفلام "روائع عربية" للعام 2024    أمانة الشرقية: إغلاق طريق الملك فهد الرئيسي بالاتجاهين وتحويل الحركة المرورية إلى الطريق المحلي    الطائرة الإغاثية السعودية ال 20 تصل إلى لبنان    مبادرة لتشجير مراكز إسعاف هيئة الهلال الأحمر السعودي بمحافظة حفر الباطن    نائب أمير الشرقية يطلع على جهود اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية    مشاريع تنموية تنفذها بلدية شري لتعزيز العمل البلدي لعام 2024م    أمير الباحة يستقبل مساعد مدير الجوازات للموارد البشرية و عدد من القيادات    محافظ جدة يشرف أفراح آل بابلغوم وآل ناصر    «الإحصاء»: ارتفاع عدد ركاب السكك الحديدية 33% والنقل العام 176%    السعودية بصدد إطلاق مبادرة للذكاء الاصطناعي ب 100 مليار دولار    أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على عدد من المناطق    هاريس تلقي خطاب هزيمتها وتحض على قبول النتائج    الذهب يقترب من أدنى مستوى في أكثر من 3 أسابيع    إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة اليامون    منتخب الطائرة يواجه تونس في ربع نهائي "عربي 23"    العام الثقافي السعودي الصيني 2025    الإعلام السعودي.. أدوار متقدمة    المريد ماذا يريد؟    هل يظهر سعود للمرة الثالثة في «الدوري الأوروبي» ؟    الإصابات تضرب مفاصل «الفرسان» قبل مواجهة ضمك    أمير تبوك يبحث الموضوعات المشتركة مع السفير الإندونيسي    «البيئة» تحذّر من بيع مخططات على الأراضي الزراعية    ترمب.. صيّاد الفرص الضائعة!    القبض على مخالفين ومقيم روجوا 8.6 كيلو كوكايين في جدة    أربعينية قطّعت أمها أوصالاً ووضعتها على الشواية    ترمب.. ولاية ثانية مختلفة    صمت وحزن في معسكر هاريس.. وتبخر حلم الديمقراطيين    «الزكاة»: تنفيذ أكثر من 14 ألف زيارة تفتيش في 30 يوماً    «بنان».. سفير ثقافي لحِرف الأجداد    اللسان العربي في خطر    بقعة صحافة من تلك الأيام    الاتحاد يصطدم بالعروبة.. والشباب يتحدى الخلود    ربَّ ضارة نافعة.. الألم والإجهاد مفيدان لهذا السبب    الجلوس المطوّل.. خطر جديد على صحة جيل الألفية    ليل عروس الشمال    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني وفريق عملية زراعة القلب بالروبوت    رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي أستراليا وإندونيسيا في تصفيات مونديال 2026    الإصابة تغيب نيمار شهرين    التعاون يتغلب على ألتين أسير    الدراما والواقع    يتحدث بطلاقة    سيادة القانون ركيزة أساسية لازدهار الدول    التعاطي مع الواقع    درّاجات إسعافية تُنقذ حياة سبعيني    العين الإماراتي يقيل كريسبو    التكامل الصحي وفوضى منصات التواصل    تقاعد وأنت بصحة جيدة    الأنشطة الرياضية «مضاد حيوي» ضد الجريمة    الداخلية: انخفاض وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني    تطوير الشرقية تشارك في المنتدى الحضري العالمي    فلسفة الألم (2)    سلام مزيف    همسات في آذان بعض الأزواج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هيئة حقوق الإنسان ... المواطنون والمقيمون سواسية أمام الأحكام الشرعية والأنظمة
نشر في عاجل يوم 28 - 09 - 2009

نوهت هيئة حقوق الإنسان بما يتمتع به الإنسان في المملكة العربية السعودية مواطناً ومقيماً من مساواة أمام الأحكام الشرعية والأنظمة وتحقيق ضمانات حقوق الإنسان التي كفلها الشرع المطهر والنظام الأساسي للحكم وكل مرجعيات حقوق الإنسان في المملكة من مواثيق دولية وإقليمية ، والتزام المملكة بذلك .
وبينت أن جهود المملكة في حماية حقوق الإنسان على المستويين المحلي والدولي انطلقت من التزامها بتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة التي تدعو إلى كل ما يحفظ حياة وكرامة الإنسان في جميع مراحل حياته من خلال عدد من الإجراءات من ضمنها ما نصت عليه المادة 26 من النظام الأساسي للحكم التي تؤكد التزام المملكة بحماية حقوق الإنسان.
وفالت الهيئة " إنه بالرغم من أن المملكة العربية السعودية كانت ضحية للإرهاب إلا أن ما قامت به لحماية أمنها الداخلي لم يؤثر على حقوق الناس وتطبيق العدالة واتخاذ الإجراءات التي تضمن التوازن بين الحرية ومقتضيات الأمن . ولا أدل على ذلك من الحقائق التي تجلت إثر محاولة الاعتداء الفاشلة التي نفذها أحد عناصر الفئة الضالة والتي استهدفت أحد رموز الأمن في المملكة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية ، والتي شهدت على أبرز ملامح التلاحم الكبير بين القيادة والشعب عبر صور وفاء متنوعة، وأظهرت تعامل سموه الإنساني من خلال المكالمة الهاتفية التي دارت بينه وبين الانتحاري ، وكشفت عن منهج سموه الشرعي والأبوي والوطني في مخاطبته للفئة الضالة، من خلال النقاش والحوار والاقناع، وفضحت محاولة الفئة الضالة اغتيال هذا الأسلوب الذي نجح في إعادة الكثيرين من هذه الفئة إلى جادة الصواب ، وما أظهره سموه من لفتة حانية غير مستغربة من خلال مبادرته بالاتصال شخصياً بوالد المغرر به ، وتقديم التعازي له بما حل به من مصيبة جراء العمل المشين الذي ارتكبه إبنه في حق دينه ووطنه ، وتأكيد سموه على أن المملكة لا تأخذ المواطنين بجريرة ما يرتكبه البعض ، وأنها دوماً تفتح أبوابها لكل من لديه رغبة في العودة لطريق الحق والصواب ، ومشيراً إلى أن هذا العمل لن يثني المملكة عن مواصلة جهودها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف ، ومواصلة الرسالة الوطنية باستيعاب واحتضان كل من لديه رغبة من عناصر الفئة الضالة داخل أو خارج المملكة في العودة إلى جادة الصواب
وتناولت الهيئة في تقرير لها بمناسبة اليوم الوطني للمملكة التاسع والسبعين ما حققته التجربة السعودية من نجاحات ملموسة في مناهضة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال تبني برامج فكرية وحوارية مثل برنامج مناصحة الموقوفين أمنيا، وإعادة تأهيلهم داخل المجتمع والذي حظي بإشادة عالمية وتم تطبيقه في عدد من الدول. كما انضمت المملكة إلى الاتفاقيات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب ، وأيدت إبرام اتفاقية شاملة لمكافحة الإرهاب الدولي ، ونظمت المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب عام 2005م لتأطير العمل الدولي الجماعي ، ومن أبرز ما صدر عنه دعوة المملكة لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب مع إيمان المملكة بأن مواجهة التطرف والإرهاب إنما يكون عبر معالجة جذوره ومسبباته .
ولفتت النظر إلى الاهتمام الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز منذ توليه مسؤولية الحكم حفظه الله لقضايا حقوق الإنسان، وإرساء دعائم حماية هذه الحقوق على المستويين المحلي والدولي مع مراعاة خصوصية المجتمعات ومعتقداتها.
فعلى مستوى تعزيز آليات حماية حقوق الإنسان بالمملكة كانت الموافقة على إنشاء أول هيئة حكومية لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها عام 1426 ، وقبلها كانت الموافقة السامية على تأسيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمملكة والتي تضم في عضويتها 41 عضواً بينهم 10 من النساء. وقد ساهم إنشاء هيئة حقوق الإنسان كهيئة حكومية والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في نشر ثقافة حقوق الإنسان في كثير من مناطق المملكة، وتفعيل آليات الرصد والمتابعة لأي اعتداء على هذه الحقوق ، بالإضافة إلى استقبال الشكاوى وتفقد أحوال السجون وإبداء الرأي في كثير من مشروعات الأنظمة والقوانين.
وقالت " إن جهود المملكة وإسهاماتها في حماية حقوق الإنسان حظيت بتقدير كبير من الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية، وتوج ذلك بفوز المملكة بعضوية أول مجلس لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة عام 2006م وبإعادة انتخابها عضواً بهذا المجلس عن القارة الآسيوية لمدة 3 سنوات جديدة بدءاً من العام الجاري 2009م
وأكدت أن إعادة انتخاب المملكة جاء تقديرا لدعوات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لمد جسور الحوار والتعاون بين الشعوب , وسياسته التي عززت مكانة المملكة ودورها الحيوي على كل المستويات ، واهتمامه بترسيخ مبادئ العدل والمساواة ، وصيانة الحقوق والحريات المشروعة ، وحرصه على تعزيز حقوق الإنسان ، ورؤيته الإصلاحية الشاملة ، بالإضافة لجهود المملكة لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط ، ومواجهة أزمات الفقر العالمية ، والعمل على تحسين المستوى المعيشي للكثير من الدول النامية ، وشجبها الدائم لمحاولات إشاعة التعصب والكراهية وازدراء العقائد ، فضلاً عن إسهاماتها لدعم التنمية البشرية بما يوفر الحقوق الأساسية للإنسان في التعليم والعلاج والتعبير عن الرأي المسئول ، ومبادرات حكومة المملكة تجاه صياغة توجه إنساني عالمي يحمي هذه الحقوق ويتصدى لكل ما يمثل مساساً بها أو اعتداء عليها.
وأضافت " إن التقدير الدولي والإشادات التي حصلت عليها المملكة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة شاهد على المكانة العالمية التي تحظى بها المملكة وقيادتها الرشيدة " .
وأشارت إلى اعتماد مجلس حقوق الإنسان لنتائج استعراض تقرير المملكة في ضوء آلية الاستعراض الدوري الشامل " UPR " وأن ذلك يعد اعترافاً بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في مجال حقوق الإنسان ، واستجابتها للتوصيات الدولية لحماية هذه الحقوق، وقبولها دراسة الانضمام إلى بعض الصكوك الدولية ذات العلاقة بحقوق الإنسان بما لا يتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية وخصوصيات المملكة الثقافية .
ولفتت النظر إلى تقدير العديد من المنظمات الدولية والإقليمية نظام العمل والعمال بالمملكة الذي تم إقراره عام 2005م والذي يتيح للمرأة فرص عمل كبيرة في مختلف المجالات دون أي تمييز كما يحد من كثير من التجاوزات التي تمثل انتهاكاً لحقوق العامل من قبل صاحب العمل.
وأشادت هيئة حقوق الإنسان في تقريرها بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في تعزيز وتعميق مبادئ العدل والمساواة بين كل أفراد المجتمع ، وكفالة جميع الحقوق والحريات المشروعة ، ومراعاة الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية ، واتخاذ التدابير اللازمة لتطبيقها ، والمراجعة الدورية للأنظمة في المملكة بغرض تقييمها ، وإصدار الأنظمة الأساسية وعشرات الأنظمة الأخرى وتطويرها ، وإنشاء العديد من المؤسسات والهيئات ذات العلاقة مثل هيئة حقوق الإنسان ، واعتماد استراتيجية وطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد ، ودعم الدولة توجه الجامعات ومؤسسات البحث العلمي لنشر ثقافة حقوق الإنسان، وتبني الدراسات المتعلقة بحماية هذه الحقوق.
كما أشادت بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في تطوير مرفق القضاء بدءاً من صدور الأوامر السامية بتشكيل المجلس الأعلى للقضاء والمحكمة العليا ، وإنشاء قضاء متخصص يتمثل في المحاكم العمالية ، ومحاكم الأحوال الشخصية ، والمحاكم الجزائية ، والمحاكم التجارية ، وكذلك المشروع الجديد لنظام المجالس البلدية ، والذي يأخذ في الاعتبار تجربة المجالس البلدية الحالية ، ويهدف إلى توسيع مشاركة المواطنين في إدارة الشئون المحلية ، وكذلك إقرار نظام مكافحة الاتجار بالاشخاص ، الذي يستوفي المعايير الدولية لمنع الاتجار بالبشر والمعاقبة عليه . حيث أشار التقرير إلى أن هذا النظام يعد حلقة في سلسلة المبادرات المستمرة والمتوالية للحفاظ على حقوق الإنسان وتأطير ممارستها من خلال إصدار الأنظمة واللوائح اللازمة.
وفي اتجاه آخر أظهر التقرير اهتمام مجلس الشورى بقضايا حقوق الإنسان الذي أثمر عن صدور القرار رقم 81/117/د بتاريخ 22/02/1425ه القاضي بإسناد كل ما يتعلق بحقوق الإنسان إلى لجنة متخصصة هي لجنة الشؤون الإسلامية وحقوق الإنسان التي أصبحت في عام 1426ه تسمى بلجنة الشؤون الإسلامية والقضائية وحقوق الإنسان وتختص بالنظر فيما يحال إليها من الاتفاقيات الدولية أو الثنائية أو الإقليمية المتعلقة بحقوق الإنسان وكذلك الأنظمة ذات العلاقة . كما وضعت حكومة خادم الحرمين الشريفين استراتيجية وطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد ووضع برامج وآليات تطبيقها .
وسجلت الهيئة تقديرها للحرص الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تعزيز المشاركة الإيجابية للمرأة في العملية السياسية والاقتصادية والتنمية الاجتماعية في المملكة ، الذي تجسد على أرض الواقع من خلال وصول أول امرأة لمرتبة نائب وزير هي نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات , بالإضافة لمشاركة عدد منهن في العمل في مجلس الشورى وإدارة الغرف التجارية ومختلف قطاعات الدولة الحكومية والأهلية .
وعرجت الهيئة في تقريرها إلى حرص المملكة على الانظمام إلى الاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة بحقوق الإنسان بما لا يتعارض مع قواعد الشريعة الإسلامية التي تستمد منها المملكة أحكامها الشرعية ونظمها في مختلف مجالات الحياة , مشيرة إلى انضمام المملكة إلى أربع اتفاقيات دولية رئيسة هي الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري عام 1997م ، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة عام 2000م ، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو المهنية عام 1997م ، والاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان الطفل.
كما انضمت المملكة إلى خمس من اتفاقيات منظمة العمل الدولية المعنية بحقوق الإنسان وهي الاتفاقيات التي تحرم السخرة والعمل الإجباري وذلك منذ عام 1978م ، والاتفاقيتان "111،100" والخاصتان بالتمييز في شغل الوظائف لعام 1978م ، والاتفاقية رقم 182 والخاصة بمنع تشغيل واستخدام الأطفال والقاصرين عام 2001م . والتزاما بتعاليم الشريعة الإسلامية تحفظت المملكة على أحكام بعض الاتفاقيات التي لا تتوافق مع تعاليم الإسلام.
كما أن المملكة طرف في كثير من الصكوك الإقليمية والعربية والإسلامية . فعلى المستوى الإقليمي بادرت المملكة إلى الانضمام إلى إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام" والصادر عن مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية عام 1990م ، وإعلان القاهرة لنشر وتعليم حقوق الإنسان عام 2000م ، وإعلان الرياض حول حقوق الإنسان في السلم عام 2003م ، والميثاق العربي لحقوق الإنسان عام 2004م ، وعهد حقوق الطفل في الإسلام عام 2005م .
وعلى المستوى التعليمي فقد أقر مجلس جامعة الدول العربيه في قمة الرياض عام 2007 وضع خطة عربيه نموذجية للتربية على مبادئ حقوق الإنسان للفترة مابين 2009 إلى 2014 .
وتميز عهد خادم الحرمين الشريفين بتخصيص أكبر الموازنات لوزارة التربية والتعليم منذ تأسيس المملكة لخدمة التربية والتعليم في بلادنا فكان من ثمارها نهضة في التعليم العام من حيث البناء والتجهيزات ، حيث بلغ عدد مدارس التعليم العام أكثر من (14790) مدرسة للبنين و(17329) مدرسة للبنات في جميع المراحل وزاد عدد الطلاب عن (5991080) طالباً وطالبة.
ومن أبرز ما تحقق للتعليم في عهده مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الذي تم تصميمه بتوجيهاته والذي يحظى بمتابعة مباشرة منه ومن سمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، والميزانية الضخمة المقدرة بتسعة مليارات ريال مما يجعله نقلة نوعية في تاريخ التعليم السعودي ، وتغييرًا نحو الأفضل في مسيرته الممتدة . كما حقق التعليم العالي في المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين قفزات هائلة من خلال ارتفاع عدد الجامعات الحكومية الى 25 جامعة في فترة قياسية بالإضافة إلى عشرات الكليات والجامعات الأهلية ، وتم ابتعاث عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات من أبناء الوطن لتلقي العلم والمعرفة من كل بقاع العالم . ويأتي افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية برعاية خادم الجرمين الشريفين امتدادا وتجسيدا للرعاية والمتابعة والاهتمام الشديد الذي أولاه حفظه الله لهذا الصرح التعليمي الشامخ حتى أصبح حقيقة ومنجزا عالميا واضحا للعيان. كما يأتي افتتاح الجامعة متوافقاً مع عيد الفطر المبارك واليوم الوطني لهذه البلاد الطاهرة كدلالة واضحة على عصر جديد آخر من عصور التنمية والرخاء منذ عهد مؤسس هذه البلاد المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود والذي سار على نهجه ابناؤه البررة حتى وصلنا الى هذا العهد الزاهر لملك الانسانيه والبناء عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله .
وثُمّنت الهيئة جهود خادم الحرمين الشريفين أيده الله على كل المستويات مشيرة إلى فوز الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجائزة الملك فيصل العالمية نظراً لجهوده في خدمة الاسلام والمسلمين في كل مكان، كجمعه الفرقاء العراقيين في مكة المكرمة ، ورعايته للمصالحة الفلسطينية في مكة المكرمة ، ومساعدة المملكة للدول الاسلامية وغيره التي توالت عليها الكوارث في مختلف بقاع الأرض . كما حصل أيده الله على جائزة "ليخ فاوينسا" الأولى اعترافا بعمله في المجال الانساني والخيري ، ولإسهاماته في "الحوار بين أتباع الأديان والتسامح والسلام والتعاون الدوليين". كما منح برنامج الغذاء العالمي خادم الحرمين الشريفين جائزة البطل العالمي لمكافحة الجوع لعام 2008م . وما ذلك العطاء من خادم الحرمين الشريفين السخي إلا بمثابة الأمل للأشخاص الأشد فقراً واحتياجاً ، وإثراءً لمبدأ المسؤولية المشتركة تجاه مكافحة الجوع ، ورسالة من المملكة إلى العالم مفادها أن التحرر من الجوع يعد من أولويات حقوق الإنسان ، وهذا هو الهدف النبيل الذي يقودنا إليه ملك الإنسانية، وهو دليل على نهج المملكة الإنساني والخيري الذي تأسست عليه وسار على نهجه قادة هذه البلاد إيمانا منهم بأن العمل الخيري ملتقى الحضارات ، و جامعها ، والمقرب بين الشعوب ، وبريد السلام واستقرار العالم ، وصمام أمان لمجتمع آمنت قيادتُه وأفراده بمسؤوليتهم تجاه ربهم ودينهم وتجاه بعضهم البعض
وتطرقت الهيئة في تقريرها إلى بعض ما صدر من المنظمات والهيئات الدولية من تقدير لإنجازات المملكة في مجال حقوق الإنسان وإلى المكانة التي حظي بها خادم الحرمين الشريفين في مجال حقوق الإنسان ومن ذلك إصداره حفظه الله عفواً عن سجناء الحق العام في رمضان وإصدار أمر عاجل بصرف مساعدة قدرها مليار ومئة وستون مليون ريال للأسر التي يشملها نظام الضمان الاجتماعي في المملكة لتلبية حاجاتها الطارئة في شهر رمضان وكذلك مستلزمات عيد الفطر، وتكفله حفظه الله بعلاج كثير من الحالات المرضية في أنحاء كثيرة في هذا العالم دون النظر لجنسهم أو عرقهم أو دينهم ، حيث وجه – حفظه الله – بعلاج عدد من ضحايا العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة ، وتحمل نفقات عمليات معقدة أجريت في الرياض لفصل توائم سياميين من دول عربية وإسلامية شقيقة ودول صديقة ، وتكفل بعلاج حالات مرضية اخرى لعدد من الحالات الصحية الحرجة، كما أمر حفظه الله بتوجه طائرة إخلاء طبي إلى العاصمة العراقية بغداد لإحضار جرحى عراقيين لعلاجهم في مستشفيات المملكة على إثر الانفجارات التي وقعت في العراق مؤخرا ، ومبادرته رعاه الله بتأسيس صندوق الطاقة للفقراء لمساعدة الدول النامية وتقديم العون والمساعدة للدول الأشد فقراً ، ودعم المنظمات المعنية بمكافحة الفقر على المستوى العالمي، ودعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، ودعم كثير من صناديق الأمم المتحدة الإنمائية والصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ، وإسقاط الديون الرسمية عن بعض الدول النامية ، ودعم هيئات الإغاثة المحلية والدولية في مواجهة الكوارث.
وسجلت الهيئة في ختام تقريرها تقديرها البالغ للإنجازات التنموية الكبيرة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين تتطلع إلى تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والأهلية وكل أبناء الوطن للمحافظة على هذه المكتسبات الوطنية، والارتقاء بثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها وحمايتها تحقيقا لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله - لهذا الوطن المعطاء، وأدام على هذه البلاد أمنها واستقرارها وزادها رفعة وازدهارا وحفظ لها قيادتها الرشيده
.
والله وبالله وتالله إنكم كذابون ومدلسون كيف يكون المواطن والمقيم سواسية امام القضاء....!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجنبي المرتزق الحرامي او المقيم على قولتكم هو السيد امام القضاء وامام اي
دائرة حكومية ضد المواطن حتى لو قلبت الحقائق بما يتناسب مع وضع المقيم ..بحيث
يكون له الحق بالنهاية اما المواطن وابن البلد بستين داهيه
لكن لكل شيء نهاية وسيأتي اليوم الذي يعض اصابعه ندمآ هذا الاجنبي ...
.
اي حقوق انسان الله يرحم والديكم اللي ماله واسطة يروح حقه والامعقوله 15سنة متخرجةماتعينت لا ومطلقة وعندي ولد وما اقدر اتزوج لاني لوتزوجت تسقط حظانتي طلعوا ياااااااااااااااااعاجل
اذا كان هذا الكلام صحيح فاين دور حقوق الانسان بالمساوة والعدالة بين نظام التامينات ونظام مصلحة التقاعد اين حقوق الانسان بالنظر للمتقاعدين على نظام التأمينات الذين احرم الكثير من حقوقهم مثل عدم مساوات رواتب التقاعد بمثل مايحسب بهي نظام مصلحة التقاعد بخس راتب المتقاعد الذي على نظام التأمينات وانقاصه في حالة توظف احدى افراد العائله او تزوج البنت هذا الامر لايطبق الا على متقاعدين التأمينات فقط ولا يوجد باي نظام اخر للتقاعد 0
اعطاء الضوء الاخضرحسب نظام التأمينات بالحسم من راتب التقاعد في حالة المتقاعد العمل بعد التقاعد مايوزي راتب العمل الجديد بحجة اضافة خدمة جديدة وهل هذا يعقل الحسم على المتقاعد قبل التقاعد 18% وبعد التقاعد يحسم من التقاعد مايوزي راتب العمل الجديد كأن المتقاعد يعمل مجاني والمصلحة للتأمينات حتي يترك العمل
حرمان المتقاعدين الذين على نظام التأمينات من الزيادة ومكرمات خادم الحرمين الشريفين التي زيدة لاقرانهم متقاعدين مصلحة التقاعد وهي 30% وحرمانهم من بدل غلاء المعيشه للسنتين التي سبقة
التأمينات ومنسوبيها لايفكرون الا بمصلحتهم فقط والاعتذار للمتقاعدين بين الحين والاخر بان بند الرواتب لايكاد يكفي الا الرواتب الحاليه مع العلم بان مايقومون به من مصروفات ينفاي اقوالهم التأمينات تمنح منسوبيها من استثمرات المتقاعدين بالمؤسسة بدل سكن وبدل تأمين طبي وتمنح قروض بمبالغ عاليه بدون فوائد وعلى مدة اعوم طويلة الاجل التأمينات تقدم لمن يريد التقاعد المبكر من منسوبيها شيكات ذهبيه بمبالغ عاليه مع العلم بانها ليست شركة مساهمه او خاصه بل هم على نظام القطاع العام ويتمتعون بمميزات القطاع العام ومميزات القطاع الخاص نريد حلا يرضي جميع المتقاعدين بدون تفرقه لحيث لايوجد مايوجب تفرقتهم كلهم ابناء وطن واحد ومدة خدمتهم حسب النظام واحدة وحسميات التقاعد واحدة 18% من الراتب بل التأمينات تأخذ على جميع البدلات وتصفية نهاية الخدمة ومع هذا تهضم حقوقهم بقوة النظام الذي شاركت في اعداد موادة عند تحديث النظام الجديد نأمل الرفع لوالدنا خادم الحرمين الشريفين بهذا الامر ووالله اننا بكل ثقه لايرضى الا العدل والمساوة بين ابنا الوطن حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنأئب الثاني نايف بن عبد العزيز وكل مسئول يعمل باخلاص لخدمة هذا الوطن الغالي نسأل الله ان يتم علينا الامن والامن في ضل حكومتنا الرشيدة وان يبعد عنا كيد الكأدين وحسد الحاسدين انه سميع عليم 0
اقول الله لايجعلنا نحتاج لكم
فكم من ظلم حصل وحقوق نهبت
اتكالنا عى ربنا سبحانه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الساعه كم سواسيه يعني تبي تفهمينا ياحقوق القص والصق ان المواطن العادي امام القضاء زي الهوامير من امراء وتجار وغيره اقول كيف الحال صباح الليل
خلاص عشان نصدق كلامكم الموعد يوم الاثنين بعد صلاة الجمعه الساعه 8 صباحا
اقول خلوني اعبر شوي عن كل مايختلج داخلي
وهذي وحده ثانيه عشان ماتزعلون ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ارجو النشر
لك الله ياوطن ويا مواطن ....,,,,,,,
الله يخلفك عليك ياوطني الحبيب ..........
ناس كذابة ويخشو في عينك .
والله ما يعرفون الوطن إلا ببجاحتهم بالكلام في اليوم الوطني لا أكثر أما الحقائق
فالشمس ما تغطى بغربال يا حقوق الإنسااااااااااااااااااان ؟؟؟
قالو حقوق إنسان الله يخلف علينا
قالو اييييه قالو سواسيه
امحق من سواسيه يا شيخ
الاجنبي والمواطن المغلوب على امرهم ماكلينهم اكل
وراعين الواسطاتيسرحون ويمرحون
وبلا نفاق لطويلين العمر يا كاتب المقال
ليتهم سكتوا!!!
ماذا فعلت وأنجزت هيئة خنوق الإنسان منذ انشائها عام 1426ه تحت ضغوط خارجية؟
لم نر منها إلا مثل هذه البيانات المكرورة والمملة والتي تفوق خطاب القذافي طولا وتقل عنه صدقا وعقلا ومنطقا!!
أليس من العيب على العيبان اصدار مثل هذا البيان؟
إلى متى يستمر هؤلاء باستغفال الناس؟
همسة في أذن معاليه ومن معه: الواقع يكذبكم
فغيروا الواقع حتى يصدقكم الناس ولستم بفاعلين حتى يؤذن لكم ولن يكون!!
والله المستعان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.