أكد الدكتور فؤاد الفارسي وزير الحج أن هناك تزايدا في أعداد المعتمرين لهذا العام يصل إلى 300 ألف معتمر، الأمر الذي يخالف التوقعات بانخفاض أعداد المعتمرين من جراء منع بلدانهم لهم من القدوم إلى المملكة بسبب مرض إنفلونزا الخنازير. وأشار الفارسي أثناء الزيارة التفقدية لمؤسسات الطوافة والهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف أمس، أن منع بعض الدول الإسلامية لمعتمريها ومن ضمنها إيران التي صرح وزير صحتها بأن هناك توجها لمنع المعتمرين الإيرانيين من القدوم إلى المملكة بسبب مرض إنفلونزا الخنازير، أمر يخص تلك الدول وشؤونها. وأضاف الفارسي أن نسبة التخلف لهذا العام قد وصلت إلى ربع في المائة، وذلك دليل على الجهود التي تبذلها الجهات المعنية من إمارة منطقة مكة وإدارة الجوازات وغيرها في القضاء على ظاهرة تخلف المعتمرين في العودة إلى أوطانهم بعد انقضاء المدة الزمنية المفروض عليهم في البقاء في العاصمة المقدسة بعد أدائهم مناسك العمرة. وأبان وزير الحج أن الاستعدادات قائمة على قدم وساق من قبل كافة الجهات المعنية لخدمة حجاج بيت الله الحرام, ورعايتهم والمحافظة على سلامتهم من كل مكروه، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود الجبارة التي يقوم بها كافة مؤسسات الطوافة والهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف. وأعلنت لجنة الحج والعمرة في الغرفة التجارية والصناعية في العاصمة المقدسة، أن نسبة تشغيل 300 فندق في المنطقة المركزية، سيصل فقط إلى 60 في المائة، وأن التخوف يكمن في رفض دول «السنة» إرسال مواطنيها لموسمي الحج والعمرة. وأكد سعد القرشي، رئيس لجنة الحج والعمرة في الغرفة التجارية والصناعية في مكةالمكرمة، أن قرار إيران الأخير بمنع مواطنيها من القدوم مواسم الحج والعمرة في مكةالمكرمة لن يؤثر بسبب أن المتطلب العقدي لدى الشيعة يقتضي عدم ذهابهم في شهر رمضان، لافتا إلى أن نسبة الخسائر المتوقعة من جراء القرار الإيراني لا تتجاوز 5 في المائة فقط، مبديا تخوف القائمين على لجان الحج والعمرة من خسائر مالية كبيرة تنتظر الفنادق وقطاع الإيواء في رمضان المقبل، فيما لو تتبعت دول إسلامية أخرى سياسة إيران في المنع، على الرغم من أن وزارة الحج في السعودية أعلنت أن أعداد القادمين لموسمي الحج والعمرة قد ارتفعت عن العام الماضي، لكن تلك الزيادة- بحسب القرشي- كانت في المولد النبوي الشريف. وأوضح نائب رئيس لجنة الحج والعمرة أنه بنهاية شهر شعبان الجاري يكون موعد انتهاء التأشيرات قد انتهت مدته، والتخوف من حجم الخسائر قد بدأ عقب إعلان الدول المتلاحق منع المواطنين من القدوم نتيجة خوفها من تفشي وباء إنفلونزا الخنازير، وزاد« حجوزات الفنادق إلى الآن ليست كما ينبغي»، وهناك مخاوف لدى الجميع من فندقيين ومستثمرين لدى شركات الحج والعمرة، وتخوف من استمرار الإحجام عن التشغيل الفندقي في الفترة المقبلة ما سيضاعف من حجم الخسائر، وسيكون هناك تأثيرات كبيرة في شركات العمرة». الإيرانيون الذين يشغلون فنادق مركزية ومهمة في العاصمة المقدسة تتوارد الأنباء عن خسائر محتملة ستتحملها شركات الحج والعمرة من جراء القرار الأخير، ولكن و- بحسب القرشي- فإن عقود بعثات إيران الفندقية، قد تم إبرامها مع بداية السنة الهجرية وحتى 15 رمضان هذا العام، وأن خسائر الإيرانيين لن تكون ذات حجمٍ كبير في شهر رمضان بل إنها لن تتعدى نسبة 5 في المائة، ولن تكون مؤثرة بقدر تخوفنا من تخلف المعتمرين»السنة» عن القدوم الذين أعلنوا تباعاً منع إرسال مواطنيهم إلى مواسم الحج والعمرة تخوفاً من تفشي داء إنفلونزا الخنازير، مفيداً بأن اجتماعاً جرى في الغرفة التجارية بمكة كان هدفه ومضمونه الوصول لدرج الطمأنينة» استناداً إلى تصريح وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي بأن درجة مرض إنفلونزا الخنازير من الدرجة السابعة، وهو ما يرفع درجة القلق. وأشار سعد القرشي، أن حجم الخسائر المتوقعة نتيجة مرض الإنفلونزا ستصل إلى 200 مليون ريال، ولن تتمكن الفنادق من عملية التشغيل. من جهته أكد وليد أبو سبعة رئيس لجنة الفنادق والسياحة في غرفة مكة أن نسبة إلغاء عقود تشغيل الفنادق في موسم العمرة لهذا العام وصلت حتى الآن إلى 40 % وذلك بسبب تقنين عدد من الدول الإسلامية في قدوم معتمريها، مبينا أن التخوف الكبير ليس في موسم العمرة، ولكن التخوف يكمن في موسم الحج فيما لو قام عدد من الدول الإسلامية التي تمثل نسبة حجاجها النسبة الكبرى في مجمل عدد الحجاج القادمين من خارج السعودية في منع مواطنيها، هنا سوف تتكبد شركات الحج والعمرة وقطاع الفنادق خسائر فادحة، لما يمثله موسم الحج لهم 80 في المائة من تحقيق المكاسب على مدار العام. لا يصيبن إلا ماكتب الله لنا الحمد لله اعتمرت قبل أسبوعين ومكثت قرابة 10 أيام بجوار الحرم بصراحة اعداد المعتمرين قليلين جدا ولا يوجد زيادة أحسن شي إنك تتغلى على الفندق كل تفكيره بالمكاسب وجني الارباح على حساب الانسان ذولاك يحتفظون بالفيروسات ويطلقونها عندما تخسر شركاتهم وآخرين يهونون من المرض ويدلسون على اناس بغرض مكاسب التجار المحسوبين على حساب الحج والعمرة إنا ه وإنا إليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل