أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل (5) حالات إصابة جديدة بمرض أنفلونزا الخنازير (A H1N1) وبذلك ترتفع عدد الحالات التي تم تسجيلها في المملكة إلى (22) مصابا. وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه تم تسجيل (5) حالات جديدة بهذا المرض الأولى والثانية لممرضتين من الجنسية الفلبينية مخالطتين للممرضة الفلبينية التي سبق الإعلان عن إصابتها يوم أمس الأول حيث تخضعان حالياً لإجراءات العزل بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني والحالة الثالثة لطفل عمره (سنتين وثلاثة أشهر) مخالط للمرأة التي سبق الإعلان عن إصابتها بمستشفى أرامكو بالظهران أما الحالة الرابعة فهي لطفل (ماليزي الجنسية) عمره (9) سنوات قادم من ماليزيا إلى المملكة عن طريق مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة على الرحلة رقم MH150 بتاريخ 15/6/2009م حيث يخضع حالياً لإجراءات العزل بأحد مستشفيات منطقة مكةالمكرمة والحالة الخامسة لممرضة فلبينية الجنسية قدمت إلى المملكة من الفلبين عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض على الرحلة رقم cx733 كاثي باسفيك بتاريخ 13/6/2009م وتخضع حالياً لإجراءات العزل بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض. وبذلك يصبح عدد الحالات (22) حالة مصابة بمرض أنفلونزا الخنازير تم تأكيدها جميعاً في مختبرات وزارة الصحة. وقالت إنه يتم حاليا تطبيق الإجراءات الوقائية والعلاجية على المصابين والمخالطين الموصى بها وفقا لإجراءات الخطة الوطنية للوقائية من مرض أنفلونزا الخنازير وما أوصت به منظمة الصحة العالمية. ودعت الوزارة جميع المواطنين والمقيمين القادمين على الرحلتين السابق ذكرهما الاتصال على هاتف إدارة الطب الوقائي بصحة الرياض رقم (487551-01) تحويله (333) (391) (392). وكذلك إدارة الطب الوقائي بصحة جدة على الهاتف رقم (6640588-02) أو الرقم (6640256-02) وذلك في حال ظهور أعراض المرض عليهم مثل الحمى والسعال ورشح الأنف والتهاب الحلق والشعور بالآم في بعض أعضاء الجسم كالعضلات والمفاصل وكذلك الصداع والرجفان والإرهاق وذلك خلال أول سبعة أيام من تاريخ الوصول. ويأتي هذا الإجراء بناء على ما أوصت به اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية وما استنارت به من توجيهات وتوصيات من منظمة الصحة العالمية. ووفرت وزارة الصحة خدمة الهاتف المجاني لمركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية (8002494444) للرد على الاستفسارات المتعلقة بمرض أنفلونزا الخنازير وطمأنة المواطنين والمقيمين بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها الوزارة حيال هذا المرض وبيان طرق الوقاية منه وذلك خلال أوقات الدوام الرسمي. نحن البلد الوحيد الذي يقوم بجلب هذا المرض لبلده !!! المفروض تقليص عدد القادمين حتى للعمرة ووضع تدابير أفضل لأنه اذا انتشر هذا الوباء لافائدة من اي شيء يعمل فيما بعد!!! كل الاصابات مستوردة يامسؤولين فماذا تنتظرون ؟؟؟ مارح نجد أفضل من الكتاب والسنه لحل مشاكلنا ومن ذلك أمر حبيبنا عليه أفضل الصلاة والسلام عندما حلت الطاعون في بلاد الشام وأمر بأن لا أحد يخرج منها ولا يدخل إليها أحد خدعة إنفلونزا الخنازير (1) بقلم - هشام سليمان ليست المشكلة في أن يحاول البعض خداعنا، ولا هي في أن ننخدع، لكن المعضلة في أن ننخدع مرارا وتكرارا بنفس الطريقة، وتنطلي علينا الخدعة هي هي مرة بعد أخرى. يدفعني لذلك أننا – للأسف – كالعميان نجري وراء كل ناعق، حتى لو كان هذا الناعق منظمة الصحة العالمية، فقد انبهرت الأنفاس من الجمرة الخبيثة ثم من سارس ثم من إنفلونزا الطيور، والآن أنفاسنا تنبهر مما تعارف عليه إعلاميا بإنفلونزا الخنازير.. قبل أي شيء، ليعلم القراء أن الإنفلونزا العادية تصيب سنوياً ما يتراوح بين 25 مليونا و50 مليونا في الولاياتالمتحدةالأمريكية وحدها، يدخل منهم ما يتراوح بين 150 ألفا و200 ألف المستشفيات، ويتوفي بسببها ما يتراوح بين 30 ألفا و40 ألف مريض. بعد ذلك، هل تذكرون الهلع الذي تملك الناس منذ 3 سنوات بسبب ما عرف باسم إنفلونزا الطيور، وقامت الدنيا آنذاك ولم تقعد رعبا من وباء كاسح لا يبقي ولا يذر، واستطاعت ثلة منتفعة أن تستنفر العالم بأسره على جميع المستويات والأصعدة. إنني أدعوكم الآن لكي تدركوا حجم الخديعة أن تدخلوا على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية لقراءة آخر تحديث للإحصاءات المتصلة \"بالوباء\" الرهيب، وهنا من بين الأرقام سوف تجدون أن عدد الوفيات بإنفلونزا الطيور 261 نفسا في العالم كله منذ تفشي \"الوباء\" حتى 15 مايو 2009.. أي والله 261 حالة وفاة فقط، أي أقل من وفيات طائرة واحدة خرت من عل. وقتها كتبت ملفا كبيرا متخما بالمعلومات والأرقام والحقائق والحجج والبراهين تحت عنوان \"إنفلونزا الطيور.. سياسة وبيزنس\"، وأوضحت فيه أن التخوف من إنفلونزا الطيور.. هلع لا داعي له، وألحقته بأن الخبراء يستنكرون هذا الهلع، وتحدثت فيه عن صناعة الهلع من إنفلونزا الطيور، وبينت أن \"السبوبة\" أو البحث عن الكسب المادي هي السر وراء هذا الإرعاب المؤسسي الإعلامي المنظم، ووضعت عقار \"تامي فلو\" في الميزان الذي يروج له على أنه طوق النجاة في بحر الوباء العاتي، وأخيرا شفعت الملف بما ظننت آنذاك أنه يتممه، مقيما الحجة على أن إنفلونزا الطيور.. إرهاب سياسي. \"تامي فلو\" ولعبة جديدة ولا زال الحديث متصلا عن عقار ال\"تامي فلو\" باعتباره هو المنقذ من وباء إنفلونزا الخنازير أيضا. سعر سهم شركة جي ليد Gilead المنتج الأصلي لعقار Tamiflu والتي تحتفظ بحق تحصيل 10% من مبيعات وتسويق العقار كان مطلع عام 1994م لا تساوي قيمته أكثر 75 سنتا، وظل يصعد ويهبط حتى وصلت قيمته بعد عشر سنوات أي عام 2004 نحو 14 دولارا ، ثم مع استعار هوجة إنفلونزا الطيور تجاوز سعره منتصف العام 50 دولارا. ظلت القوة الدافعة مع القصور الذاتي للزخم الذي أحدثته \"بروبجندا\" إنفلونزا الطيور يدفعان بقيمة سهم جي ليد صعودا وهبوطا حتى تجاوزت قيمته 57 دولارا في أغسطس 2008، ثم هوى في أوائل 2009 إلى 35 دولارا، أما الآن، أي بعد صرعة \"إنفلونزا الخنازير\" حتى لحظة كتابة هذه السطور فهو 43 دولارا أمريكيا، وأخذ منحنى قيمته في الصعود تارة أخرى ولا يزال السهم يحلق. نذكر أيضا أن دونالد رامسفيلد وزير الدفاع في عهد جورج بوش الابن كان منذ عام 1997 وحتى عام 2001م رئيس مجلس إدارة شركة جي ليد، وتركها عندما تقلد الوزارة في أول ولاية بوش، ولا يزال مالك نصيب الأسد من أسهم الشركة. محل رامسفيلد من الإعراب هاهنا أنه جمهوري من غلاة المحافظين الجدد الذين كانوا ومازالوا يقتاتون سواء وهم في داخل السلطة أو خارجها لتحقيق مصالح ومنافع عامة أو خاصة على إشاعة الرعب ونشر الهلع والخوف لتبرير وتمرير مخططاتهم. أظني –وما أعتقد أني مخطئ– أن لا أحد أصغى أذنا أو انتفع بمحاولات التهدئة السابقة التي باءت كلها تقريبا بالفشل، فلا زال الحديث عن إنفلونزا الطيور حتى الآن حاضرا، ومع ذلك سوف أكرر عبارة سقتها أثناء امتلاء الفضاء حولنا بالرعب الذي ما برحت منظمة الصحة العالمية تحذرنا منه صباح مساء فاعتبروا يا أولي الأبصار. قلت ساعتها: \"لا تجزع من إنفلونزا الطيور فكل الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاما مروا بوبائين وما زالوا بيننا وهناك من تجاوزت أعمارهم فوق ذلك خرجوا بسلام من 3 أوبئة للإنفلونزا هي الإنفلونزا الإسبانية 1918، والإنفلونزا الآسيوية 1957، وإنفلونزا هونج كونج 1968\". أكرر أيضا: يا قوم \"حجم تجارة الأدوية يصل لنصف تريليون دولار أمريكي، وحجم الأموال التي تتداول في الرعاية الصحية الشاملة يتجاوز التريليون والنصف\". والحديث متصل.. كاتب في الشأن العلمي، ومحرر بقسم الأخبار ب\"إسلام أون لاين.نت\"، ويمكنك التواصل معه عبر البريد الإلكتروني الخاص بصفحة علوم وتكنولوجيا [email protected] تكفون حطوا ردي يا عاجل