انتشل عمال الإنقاذ اليوم الجمعة، مزيدًا من الجثث من تحت أنقاض متجر انهار أمس في ريجا عاصمة لاتفيا ليرتفع إجمالي عدد القتلى إلى 47 في أسوأ كارثة تشهدها إحدى دول منطقة البلطيق منذ عقود . وواصلت الروافع إزالة الكتل الخرسانية الضخمة من حطام متجر مكسيما الواقع في حي تكثر به المباني ذات الطابع الروسي العتيق في محاولة للوصول إلى أشخاص محاصرين تحت أنقاض المتجر بعد انهيار سقفه أمس فيما كان يغص بالمتسوقين. وعكف عمال الإنقاذ على البحث ورفع الأنقاض من حطام المتجر الذي تبلغ مساحته نحو 1500 متر مربع فيما وقفت عربات الإسعاف والانقاذ استعدادًا لنقل الجرحى. وقالت الشرطة إن عدد القتلى قفز إلى 47 الساعة 1500 بتوقيت جرينتش من بينهم ثلاثة من عمال الإنقاذ فيما أصيب 38 شخصًا . وقالت فيكتوريا سيمبيل، المتحدثة باسم خدمات الإنقاذ: "لم يعثر على أي ناجين في الساعات المنصرمة". ووضعت الشرطة خريطة استنادًا إلى لقطات مسجلة من كاميرات الأمن لمساعدة عمال الإنقاذ في العثور على الأشخاص الذين كانوا متواجدين في أماكن المتسوقين فعليًا لحظة وقوع الانهيار. وقال تليفزيون لاتفيا الرسمي إنه يمكن ان يكون 40 شخصًا مازالوا تحت الأنقاض بناءً على معلومات مستقاة من كاميرات أمن المبنى. ولم يتضح بعد سبب الانهيار إلا أن ريتشارد كوزلوفسكيس، وزير داخلية لاتفيا، قال لتليفزيون بلاده: "من الواضح أن ثمة مشكلة تتعلق بمراعاة اشتراطات البناء."